دشّن مجموعة
من الشباب المصري حملة "ماتسيبهوش.. مصر 2030" بالتزامن مع حلول الذكرى
التاسعة لاندلاع ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير.
وتعتمد فكرة الحملة
على محاكاة لواقع مصر في العام 2030 في حال استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية
والحقوقية والسياسية بنفس المعدل السائد منذ العام 2014 وحتى العام 2019، وعقد مقارنات
بين الحياة في مصر 2019 وبعد 10 أعوام على عدة أصعدة.
وتتعرض الحملة، التي اتخذت "ما تسبهوش" (لا تتركوه) شعارا لها، في إشارة إلى رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، إلى الأوضاع الحقوقية التي تشهد ازديادا مضطردا في أعداد المعتقلين والقتلى خارج إطار القانون من جهة.
اقرأ أيضا: قوى مصرية معارضة: الثورة ليست بيوم وندعم تحركات الشعب
كما تتعرض أيضا
إلى معيشة المواطن المصري واقتصاد البلاد الذي شهد تدهورا ملحوظا خلال السنوات
الخمس الأخيرة، لاسيما بعد تعويم الجنيه المصري، وارتفاع أسعار المواد الغذائية
والعقارات والأجهزة والسلع الاستفزازية بنسب تجاوزت في بعض الأحيان 400%.
وبحسب بيانات
البنك المركزي المصري، فقد ارتفع حجم الدين الخارجي للبلاد إلى نحو 109 مليارات دولار ترتفع عند حساب قيمة فوائدها إلى نحو 129 مليار دولار، سوف تقوم البلاد
بسدادها على مدار نحو خمسين عاما قادمة.
وإلى جانب
المقارنات، نشرت الصفحة الرسمية للحملة مصر 2030 على موقع التواصل الاجتماعي فيس
بوك، وكذلك على "تويتر"، أغنية شبابية تعكس الواقع الذي يعيشه المواطن
المصري وتنبأ بما ستؤول إليه الأمور إذا ما استمر عبد الفتاح السيسي في سدة الحكم.
المجلس العربي: ثورة يناير "ملحمة خالدة" رغم الإخفاقات
قوى مصرية معارضة: الثورة ليست بيوم وندعم تحركات الشعب
أحمد مرسي يرثي والده في ذكرى ثورة 25 يناير المصرية