تغادر المملكة المتحدة الجمعة، الاتحاد الأوروبي (بريكست)، لتبدأ مرحلة غير محددة المعالم، وتدير ظهرها للاتحاد الذي انضمت إليه عام 1973.
ويمثل "بريكست" أكبر تغيير في مكانة بريطانيا عالميا، منذ أفول نجم الامبراطورية البريطانية، وأشد ضربة لجهود دامت 70 عاما لتحقيق الوحدة الأوروبية على أنقاض الحرب العالمية الثانية، بحسب مختصين.
وتخرج البلاد قبل ساعة واحدة من منتصف الليل من النادي الأوروبي، لتدخل فترة انتقالية تتمتع فيها بكل مزايا العضوية باستثناء الاسم، حتى نهاية العام الجاري.
اقرأ أيضا: وداع "مؤثر" في البرلمان الأوروبي لنواب بريطانيا (شاهد)
وبضربة واحدة، سيتم حرمان الاتحاد الأوروبي من 15 في المئة من حجم اقتصاده، ومن أكثر الدول الأعضاء إنفاقا على التسلح ومن العاصمة المالية الدولية لندن. وسيشكل الانفصال مصير المملكة المتحدة ويحدد مقدار ثروتها للأجيال القادمة.
ومن المزمع أن يقول رئيس الوزراء بوريس جونسون في خطاب تلفزيوني: "هذه هي اللحظة التي ينبلج فيها الفجر ويرتفع الستار عن فصل جديد"، على الرغم من أنه لم يقدم تفاصيل تذكر بشأن خططه بعد الخروج باستثناء الكلمات الحماسية.
اقرأ أيضا: البرلمان الأوروبي يصادق بالأغلبية على اتفاق بريكست
ويعد جونسون أحد القادة الرئيسيين في حملة "المغادرة" قبل الاستفتاء على الخروج عام 2016، ويرى أن اليوم الجمعة "فجر حقبة جديدة".
ووعد جونسون بإبرام اتفاقية تجارة حرة واسعة مع الاتحاد الأوروبي أكبر تكتل تجاري في العالم.
وداع "مؤثر" في البرلمان الأوروبي لنواب بريطانيا (شاهد)
بريطانيا قد تستخدم التهديد بفرض رسوم عالية بمحادثتها التجارية
"المفوضية" والمجلس الأوروبي يوقعان على اتفاق بريكست