أعلنت الفلبين، الأحد، تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا الجديد مشيرة إلى أنه رجل صيني من مدينة ووهان، وأفادت إدارة الصحة الفلبينية باكتشاف ثاني حالة إصابة مؤكدة بالفيروس داخل البلاد.
وأضافت الإدارة أن الرجل (44 عاما)
عانى من التهاب رئوي حاد وتوفي السبت.
وأعلنت السلطات الصينية الأحد أنّ عدد
الوفيّات المؤكّدة في البلاد جرّاء فيروس كورونا المستجدّ ارتفع إلى 304 بعدما
أودى هذا الفيروس التنفسي المميت بحياة 45 شخصاً إضافياً في مقاطعة هوبي، بؤرة
الوباء في وسط البلاد.
اقرأ أيضا: الإمارات تسجل خامس إصابة بفيروس كورونا
وأظهرت الحصيلة الجديدة التي نشرتها لجنة الصحّة في مقاطعة هوبي أنّ وتيرة تفشّي الفيروس تسارعت إذ سجّلت 1921 إصابة جديدة خلال 24 ساعة.
وقالت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" إن 328 مريضا مصابا بفيروس "كورونا" الجديد غادروا المستشفيات بعد تعافيهم من المرض.
وتُدرس عدة علاجات محتملة لفيروس كورونا المستجد المنتشر في الصين والذي لم يثبت أي دواء بعد فعاليته ضده على ما أفاد به خبراء فرنسيون في البحث الطبي.
وخلال مؤتمر صحافي عُقد في باريس، قال
البروفيسور يزدان يزدانبانا، رئيس معهد علم الأحياء الدقيقة والالتهابات في المعهد
الوطني للصحة والبحث الطبي (إنسيرم) والخبير المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية،
إن "ثمة ثلاث استراتيجيات لعلاج الفيروس باتت على مستوى متقدّم".
وتقوم الأولى على استخدام دواء "كاليترا" القديم نسبيا المستخدم في مكافحة فيروس الإيدز وهو من انتاج المختبر الأميركي "أبوت" ويجمع بين جزئيتين مضادتين للفيروسات.
وأوضح "استخدم عدد من الزملاء الصينيين هذا الدواء في إطار تجارب سريرية لم تظهر نتائجها بعد".
ويقضي الخيار الثاني بالجمع بين هذا الدواء والإنترفيرون (مضاد للفيروسات وعلاج المناعة)، وهو مزيج يستخدم لمعالجة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وهو فيروس من سلالة الكورونا، وذلك في إطار تجربة سريرية تقام راهناً.
أمّا الاستراتيجية الثالثة فتستند إلى "ريمديسيفير"، وهو مضاد للفيروسات من مختبر جيليد الأميركي سبق اختباره على فيروس إيبولا، ولا تتوافر الكثير من البيانات حول فعاليته.
كيف يؤثر فيروس كورونا على الجسم؟
عدد وفيات "كورونا" بالصين يرتفع إلى 170 وهذا عدد المصابين
أول وفاة بـ"كورونا" بالعاصمة بكين.. وواشنطن تعرض المساعدة