أعاد محتجون مناهضون للحكومة والطبقة
السياسية الحاكمة في العراق، الجمعة، نصب خيام الاعتصام في مدينة النجف بعد يومين
من إحراقها من قبل أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال عباس الظهراني، عضو في تنسيقية
الحراك الشعبي بالنجف، للأناضول، إن المتظاهرين أعادوا نصب الخيام في "ساحة
الصدرين" وسط النجف بعد إزالة ركام الخيام المحترقة.
وأضاف الظهراني أن المحتجين سيواصلون
الاعتصام في الساحة لحين تحقيق مطالب الحراك الشعبي.
وأشار إلى أن "محاولات الحكومة وأحزاب
السلطة بقمع الحراك لن تفلح".
اقرأ أيضا: قتلى بالنجف بعد اجتياح أنصار الصدر مخيم احتجاج
والأربعاء، اقتحم أنصار الصدر
المعروفين باسم "القبعات الزرق" الساحة، وأضرموا النيران في الخيام
وأطلقوا النار على المتظاهرين المعتصمين فيها منذ أشهر ما أدى لمقتل 11 متظاهراً
وإصابة 122 آخرين بجروح.
في سياق متصل، ندد المرجع الأعلى لشيعة
العراق، علي السيستاني في خطبة اليوم الجمعة بـ"العنف" الذي راح ضحيته
محتجون، في مدينة النجف جنوب البلاد قبل أيام.
وشدد السيستاني في الخطبة التي ألقاها
وكيل عنه، على أن أي حكومة عراقية، "يجب أن تحظى بثقة الشعب ومساندته".
وأضاف: "على القوات الأمنية حماية
المحتجين السلميين، من المزيد من الهجمات".
وقال: عليها "أن تتحمل مسؤولية
حفظ الأمن والاستقرار، وحماية ساحات الاحتجاج والمتظاهرين السلميين، وكشف المعتدين
والمندسين، والمحافظة على مصالح المواطنين من اعتداءات المخربين".
السيستاني يندد بقتل المتظاهرين ويتحدث عن حكومة علاوي
ارتفاع ضحايا احتجاجات النجف.. وعلاوي يطلب حماية المتظاهرين
قتلى بالنجف بعد اجتياح أنصار الصدر مخيم احتجاج