تواصلت الاستعدادات للقمة الأفريقية الـ33، والمقرر عقدها الأحد، تحت شعار "إسكات البنادق"، لتهيئة الأجواء المواتية للتنمية في القارة الأفريقية، بمشاركة 31 رئيسا و4 رؤساء وزراء أفارقة و6 وزراء خارجية، بجانب 14 من سيدات دول أفريقيا، بحسب مسؤول مراسم وزارة الخارجية الإثيوبية.
ولفتت وسائل إعلام مصرية إلى أن رئيس
النظام عبد الفتاح السيسي توجه صباح السبت، على رأس وفد إلى إثيوبيا، للمشاركة في
فعاليات القمة الأفريقية، والتي تبدأ الأحد ولمدة يومين.
وذكر السفير المصري لدى أثيوبيا
أسامة عبد الخالق في تصريحات صحفية، أن السيسي سيشارك في فعاليات القمة، وسيلتقي
مع عدد من الرؤساء والقادة الأفارقة والضيوف الدوليين البارزين، وسيترأس الجلسة
المغلقة في أول أيام القمة.
وأشار عبد الخالق إلى أنه
"ستكون بعد الجلسة المغلقة جلسة مفتوحة يحضرها رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس أو من ينوب عنه، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وسكرتير عام
الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش".
وفي سياق متصل، يشارك في القمة
الأفريقية وفد سوداني برئاسة رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك.
اقرأ أيضا: ما هو حصاد عام أفريقي كامل ترأسته مصر للاتحاد القاري؟
وتناقش القمة ملف السلام والأمن في الأفريقيا والوضع في ليبيا وفي دولة جنوب السودان، والوضع في السودان وفي أفريقيا الوسطى، إلى جانب تزايد التهديد الإرهابي في بوركينا فاسو ونيجيريا والنيجر.
وتناقش القمة أيضا إصلاح مؤسسات الاتحاد
الأفريقي وموضوع منظمة التجارة الحرة الأفريقية، ومن المقرر أن تقوم القمة بانتخاب
الـ10 أعضاء الجدد بمجلس السلم والأمن الأفريقي، التي ينافس السودان فيها.
وفي الإطار ذاته، توجه الرئيس
الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني السبت، إلى أديس أبابا للمشاركة في القمة
الإفريقية العادية الثالثة والثلاثين.
وذكرت الإذاعة الموريتانية أنه سيتم
خلال هذه القمة عرض التقرير السنوي حول أنشطة الاتحاد وأجهزته وتقرير حول موضوع
العام 2019 "سنة اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا: نحو حلول مستدامة
للنزوح القسري في إفريقيا"، وتقرير لجان المجلس التنفيذي واللجان المختصة.
كما ستناقش القمة مجموعة من التقارير
المرفوعة من المجلس التنفيذي، الذي يضم وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد
الأفريقي.