أعلن
الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري، الثلاثاء، وصول تعداد مصر السكاني في
الداخل إلى 100 مليون نسمة، لتظل مصر البلد العربي الأكثر سكانا، والثالث في القارة
الإفريقية.
وخلال
مؤتمر صحفي بمقر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الثلاثاء، أعلنت وزيرتا التخطيط،
والصحة والسكان، تفاصيل المؤشرات السكانية في مصر، مع وصول عدد السكان إلى 100 مليون
نسمة.
وظهر
الرقم الجديد على عدّاد السكان على واجهة مقر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء
في شرق القاهرة.
وكان
عدد السكان في مصر بلغ 99 مليون نسمة، في 21 تموز/ يوليو 2019، وارتفع إلى 99.8 مليون
شخص في 1 كانون الثاني/ يناير 2020.
اقرأ أيضا: هل تنجح حرب السيسي على الإنجاب بـ"كفاية2"؟
وجاء
في بيان للجهاز أن "معدل الزيادة الطبيعية (الفرق بين معدل المواليد ومعدل الوفيات)
بلغ 1.78 % عام 2019 مقابل 1.87 % عام 2018 بانخفاض قدره (0.09 %)"، بحسب البيان.
وقال
رئيس الجهاز، اللواء خيرت بركات، في مؤتمر صحافي بهذه المناسبة: "كانت 2019 من
أسرع السنوات التي ازداد خلالها عدد السكان بمليون نسمة"، مضيفا: "وصلت الزيادة لمليون نسمة خلال 216 يوما".
وخلال
كلمتها، صرحت وزيرة التخطيط، هالة السعيد، أن "قضية السكان هي قضية محورية في
التوجه التنموي للدولة المصرية، حيث يرتكز هذا التوجه في الأساس على النظر إلى الزيادة
السكانية باعتبارها تحديا وفرصة في الوقت ذاته".
وأوضحت
أن "الزيادة السكانية تزيد الاختلال بين معدل النمو السكاني وحجم الموارد، وتحد
من نتائج وثمار النمو الاقتصادي الذي استطاعت الدولة تحقيقه خلال السنوات الأخيرة،
فتهدد ذلك بمزيد من الضغوط والتحديات الاقتصادية والاجتماعية، والتي تؤدي إلى تراجع
العائد من جهود التنمية".
وأشارت
وزيرة التخطيط إلى ما وصفتها بـ "الجهود الداعمة لتحقيق هدف ضبط النمو السكاني؛
سواء جهود الحكومة أو القطاع الخاص أو المجتمع المدني، مع الأهمية والدور المحوري للإعلام
الوطني في هذا المجال؛ خاصة فيما يتعلق بزيادة الوعي وتصحيح الفهم غير الصحيح في القضايا
المرتبطة بالسكان".
وتضاعف
عدد سكان البلاد أكثر من 40 مرة عما كانت عليه قبل 200 عام، إذ كان عدد سكان مصر في
1819 بحدود 2.5 مليون نسمة.
ويُتوقع
الجهاز أن يبلغ تعداد سكان البلاد في 2030 أكثر من 145 مليون نسمة.
وكان
عدد سكان مصر 95 مليون نسمة في آخر تعداد سكاني قام به جهاز الإحصاء عام 2017. وبلغ
تعداد المصريين قبل ثلاثة عقود 57 مليون نسمة.
وتأتي
الزيادة السكانية في الوقت الذي يعتبر فيه رئيس الانقلاب عيد الفتاح السيسي الزيادة
السكانية تحديا رئيسيا يواجهه، وطالب المصريين في أكثر من مناسبة بتنظيم الأسرة وضبط
الزيادة.
وفي
تصريحات صحافية الجمعة الماضي، اعتبر رئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي، أن
"ضبط معدلات نمو الزيادة السكانية قضية تتعلق بالأمن القومي".
بومبيو يعرب للسيسي عن غضبه من وفاة معتقل أمريكي بمصر
"الأناضول" تؤكد إفراج السلطات المصرية عن جميع موظفيها
شكوى لدى الشرطة البريطانية لإصدار مذكرة قبض على السيسي