قامت السلطات الجزائرية، بسجن مدير شبكة إعلامية، مقرب من رئيس النظام السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال بضغط من الشارع.
وأمر قاض جزائري، الجمعة، بإيداع مدير شبكة النهار الإعلامية، المحسوبة على نظام بوتفليقة، الحبس المؤقت في تهم فساد.
وأعلنت الشبكة في بيان، أن قاضي التحقيق في محكمة بئر مراد رايس، أمر بإيداع مديرها محمد مقدم، المعروف إعلاميا بأنيس رحماني، حبس الحراش في العاصمة، دون ذكر التهم المتابع بها.
اقرأ أيضا: 15 سنة سجنا لشقيق بوتفليقة بتهمة "التآمر على الدولة"
لكن وسائل إعلام محلية، ذكرت أن رحماني، توبع بتهم فساد تخص استغلال النفوذ، ومخالفة حركة رؤوس الأموال، من خلال تهريبها إلى الخارج.
وقبل يومين، أعلنت "النهار" أن مديرها أوقف من قوة أمنية، واقتيد إلى مركز تحقيقات تابع للدرك الوطني بالعاصمة، حيث مكث هناك قرابة 24 ساعة.
وأنيس رحماني، مدير ومؤسس شبكة النهار، التي تضم صحيفة وقناة إخبارية وموقعا إلكترونيا بالاسم نفسه، وكان من الإعلاميين المقربين إلى المحيط الرئاسي في عهد بوتفليقة.
اقرأ أيضا: 4 من رجالات بوتفليقة سعوا لوراثته.. فكان السجن مصيرهم
15 سنة سجنا لشقيق بوتفليقة بتهمة "التآمر على الدولة"
حراك الجزائر مستمر بالتظاهر للجمعة الـ51 على التوالي