كشفت صحيفة عبرية، عن اتصالات للتباحث في طرح مبادرة أوروبية عربية تحل محل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".
وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في خبرها الرئيس الاثنين، أن الأمر "طرح في لقاء وزراء خارجية فرنسا وألمانيا ومصر والأردن على هامش مؤتمر الأمن الذي يعقد هذه الأيام في ميونخ بألمانيا، قبيل المناقشات المرتقبة في الموضوع في لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم".
وذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في اللقاء، أن "فرنسا مستعدة لرعاية مساعي السلام في إطار القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن والمفاوضات بين الطرفين، على أساس حل الدولتين، مع مدينة القدس كعاصمة".
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي شارك أمس في النقاش في الموضوع الفلسطيني في إطار المؤتمر لـ"معاريف": "لنرَ كيف ستتقدم الأمور، هناك كل أنواع الاقتراحات"، داعيا خلال النقاش الأسرة الدولية، إلى "أخذ الخيوط في أيديها، من أجل بحث الحل في إطار الشرعية الدولية".
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أوضح أن مؤتمرا دوليا في "الموضوع الإسرائيلي-الفلسطيني، يجب أن يعنى بباقي الأزمات الإقليمية مثل مشكلة سوريا".
اقرأ أيضا: لافروف يعلق على "صفقة القرن" ويشكك في جدوى طرحها
وقدرت مصادر سياسية في ميونخ، أن "كل مبادرة في الاتجاه متعدد الأطراف لن تكون فورية، طالما لا توجد أزمة بارزة على الأرض".
ولفت كل من اشتية والصفدي وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن "حملة الانتخابات الإسرائيلية، ستؤثر على قدرة اتخاذ القرارات في هذا الشأن، وبالتالي ينبغي الانتظار حتى الانتهاء منها".
وأكد أبو الغيط، أن "أمل الإسرائيليين في أن يتغير موقف الدول العربية من النزاع الإسرائيلي العربي بلا أساس"، مضيفا أن "هذا لن يحصل، الدول العربية ستبقى تدعم كل المطالب الفلسطينية".
و"أجاب" وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علاوي على سؤال لصحيفة "معاريف"، عن ما "إذا كان سيلتقي مرة أخرى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقال: "بداية لنرى إذا كان سيبقى رئيس الوزراء".
وتابعت الصحيفة: "عندها ضحك أعضاء الوفد السعودي الذين كانوا حاضرين".
جنرال إسرائيلي يستعرض التعاون الأمني والعسكري مع الأردن
مقارنة إسرائيلية.. موضوع الأمن بين خطة ترامب وسابقتها (ج4)
أولمرت يمتدح عباس ولقاء صحفي يجمع بينهما بمجلس الأمن