نشرت وزارة الدفاع التركية الاثنين، مقطع فيديو يظهر مئات الآلاف من خيام النازحين السورييين قرب الحدود التركية، نتيجة تواصل هجمات النظام السوري والغارات الروسية بحلب وإدلب وأريافهما.
وحذرت الوزارة التركية في تغريدة
بموقع "تويتر" من "هجرة محتملة إلى أوروبا، كعاقبة لضربات النظام
السوري وحلفائه"، لافتة إلى أن "مئات الآلاف من المدنيين يتعرضون
للمعاناة والاضطهاد بسبب هذه الضربات".
وأدت العمليات العسكرية للنظام إلى
نزوح أكثر من 900 ألف مدني منذ كانون الثاني/ يناير 2019، إضافة إلى تدمير نحو 612
منشأة حيوية منذ نيسان/ أبريل 2019، نتيجة القصف الذي طال منازل المدنيين من قوات
النظام، وفق مرصد الطيران التابع للمعارضة.
وأحرزت قوات النظام السوري تقدما مهما
ليلة الاثنين، على محاور ريف إدلب الجنوبي، منتزعة السيطرة على بلدتين جديدتين
بمحيط معرة النعمان، ومحاولتها التقدم في جبل الزواية بعد تنفيذها تمهيدا ناريا
كثيفا.
اقرأ أيضا: النظام السوري يتقدم بمحيط معرة النعمان وجبل الزاوية بإدلب
وبحسب وكالة "سانا" الرسمية للنظام السوري، فقد سيطرت قوات الأسد على بلدتي "ركايا سجنة" و"النقير" في ريف إدلب الجنوبي.
وأكدت الوكالة أن عمليات التمهيد
الناري مستمرة باتجاه أهم مواقع المسلحين على محور بلدة "كفرسجنة"،
تزامنا مع رصد مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية لأي تجمعات للمسلحين، لافتة إلى أنه
جرى السيطرة أيضا على قريتي الشيخ دامس وحنتوتين غربي مدينة معرة النعمان في ريف
إدلب.
وسقط ضحايا مدنيون، الاثنين، بقصف
لمقاتلات روسية، على مناطق في ريف إدلب الجنوبي.
وأفادت مصادر ميدانية، بأن ثلاثة
مدنيين قتلوا في قرية كوكبة، فيما قتل اثنان آخران في قرية الفطيرة بريف إدلب
الجنوبي، بقصف لطيران روسي بالصواريخ
الفراغية، فيما لا يزال بعض الضحايا عالقين تحت الأنقاض.
المعارضة تعلن إعادة سيطرتها على بلدة "النيرب" بإدلب (شاهد)
نظام الأسد يستعين بمزيد من المليشيات جنوبي إدلب
14 قتيلا بغارات على إدلب وحلب.. ومظاهرة قرب الحدود مع تركيا