كشف موقع مغربي تفاصيل، قال إنها تعود لقصة سقوط الرئيس المصري المخلوع، محمد حسني مبارك، بيد الجيش المغربي.
وذكر موقع "هسبريس" بعد يومين من وفاة مبارك، أن الرئيس السابق لمصر وقع بالأسر في المغرب عام 1963، إبان حكم الرئيس جمال عبد الناصر.
وأوضح الموقع، أن مبارك الذي كان مشاركا ضمن قوات مصرية ساندت الجزائر في "حرب الرمال" ضد المغرب، تعرض لـ"أبشع أنواع الإهانة في صحراء المغرب".
وذكر الموقع أن القوات المغربية بقيادة الكولونيل إدريس بن عمر، هزمت نظيرتها الجزائرية، ما دفع الأخيرة لطلب مساندة مصرية، وهو الطلب الذي قوبل بترحيب عبد الناصر.
وقال "هسبريس" إن عبد الناصر أرسل نحو 1000 عنصر وضابط، من ضمنهم حسني مبارك، الذي كان طيارا حينها في سلاح الجو.
وأشار الموقع إلى أن قائد إحدى الطائرات أضلّت طريقها، فيما تقول رواية أخرى إن عوامل الطقس في الصحراء، أجبرتها على الهبوط اضطرارية في منطقة زراعية، وهو ما دفع المزارعون إلى محاصرتهم، وتسليمهم للجيش.
وأضاف الموقع: "طلب جنرال مغربي إحضار مبارك وزملائه المحاصرين في أرفود إلى قصر مراكش، وسريعا انتقل ضابط من المخابرات المغربية إلى موقع أسر الضباط المصريين، ليجدهم مكبلين بالحبال ومربوطين إلى جذوع النخيل؛ وفق ما نقلتهُ روايات تاريخية".
وتابع الموقع: "تحوّل الطّيار الحربي المصري إلى رهينة في يد ساكنة الجنوب الشّرقي. وبعد ذلك نُقل المصريون إلى مراكش، حيث معتقل دار المقري الشهير. وعندما علم الملك المغربي الحسن الثّاني بالواقعة ثارَ؛ واعتبر ذلك دليلا واضحا على تدخل مصر في الصراع بينه وبين الجزائر، ليقرر استدعاء سفير بلاده في القاهرة، ويطرد المعلمين المصريين من المغرب".
وبحسب "هسبريس"، فإن مهمة مبارك وغيره من الطيارين، كانت مقتصرة على معرفة متطلبات الجيش الجزائري من السلاح في حربه ضد المملكة المغربية، قبل أن تفشل المهمّة السّرية وتتصدّر أخبار أسر الكولونيل حسني مبارك وقواته وكالات الأنباء العالمية.
ولم يذكر الموقع مدة أسر مبارك، وكيفية خروجه.
اقرأ أيضا:NYT: لماذا ركزت حكومة السيسي على مبارك العسكري لا الرئيس؟
مسيرات رافضة لصفقة القرن في المغرب وتونس (شاهد)
عباس يلتقي وزير خارجية المغرب بعمّان.. تسلم رسالة من الملك