أثارت وكالة "سبوتنيك" الروسية حفيظة الأتراك، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إثر نشرها تقريرا عن ولاية هاتاي، جنوبي تركيا، والتي كان يطلق عليها سابقا اسم "لواء الإسكندرون".
ووصف تقرير الوكالة الروسية الولاية التركية بأنها "مسروقة"، في إشارة إلى انضمامها لتركيا بموجب استفتاء أجرته حكومة الانتداب الفرنسي فيها، عام 1939.
واتخذت باريس الخطوة لتشجيع أنقرة على عدم الاصطفاف مع ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، فيما يقول الأتراك إن اللواء كان يضم أغلبية تركية وحظي بحكم ذاتي، فيما عرف بـ"جمهورية هاتاي" (1938-1939)، ونال حقه بتقرير المصير، بينما كانت سوريا خاصة للاستعمار.
واستهجن مغردون أتراك فتح الملف في هذا التوقيت، فيما توعد آخرون بأن يكون الرد عليه "عمليا" في إدلب.
اقرأ أيضا: أردوغان: "لن نخرج من سوريا".. وهذه حصيلة الرد التركي
كما ذكّر مغردون بـ"القرم المسروقة"، في إشارة إلى المنطقة الأوكرانية التي ضمتها موسكو بموجب استفتاء أحادي، عام 2014، لم يحصل على اعتراف دولي إلى اليوم.
ويشهد الشارع التركي غليانا، إثر مقتل وإصابة العشرات من جنود البلاد في إدلب، ليل الخميس/ الجمعة.
أردوغان يترأس اجتماعا أمنيا حول التطورات في إدلب
ماذا بعد فشل الاجتماع التركي الروسي بأنقرة حول إدلب؟
أردوغان يتحاشى النزاع مع روسيا.. هذا ما قاله عن التوتر بإدلب