أفاد مصدر أمني عراقي، الأحد، بأن المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، التي تضم البعثات الدبلوماسية الأجنبية، تعرضت لهجوم صاروخي، دون وقوع إصابات.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر في وزارة الداخلية، لم تسمه، قوله، إن "صاروخين استهدافا محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد في وقت متأخر من مساء الأحد، دون وقوع إصابات".
وأوضح المصدر أن "صافرات الإنذار أطلقت في المنطقة الخضراء بعد الهجوم الصاروخي".
ويأتي الهجوم بعد دقائق من إعلان محمد توفيق علاوي، اعتذاره عن تكليفه بتشكيل الحكومة، بسبب ضغوط سياسية تعرض لها، وفقا لرسالة وجهها إلى الرئيس برهم صالح.
وفي وقت سابق الأحد، قالت مصادر في الجيش العراقي، إن صاروخين سقطا، داخل قاعدة عسكرية، تستضيف جنودا أمريكيين شمالي البلاد.
ونقلت الأناضول عن ضابط عراقي لم تسمه قوله، "إن صاروخين من طراز كاتيوشا أطلقهما مجهولون، سقطا داخل قاعدة الصديق بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد.
وأضاف أن "القصف الصاروخي لم يسفر عن خسائر تذكر وفق معلومات أولية"، مشيرا إلى أن القاعدة تستضيف جنودا أمريكيين وعسكريين آخرين من التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة.
اقرأ أيضا: سقوط صاروخين داخل قاعدة تضم أمريكيين شمال العراق
من جهة أخرى، أفاد مصدر طبي عراقي بأن عدد ضحايا الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين في ساحة التحرير وسط بغداد، مساء الأحد، ارتفعت إلى قتيلين وأكثر من 80 جريحا.
وقال المصدر في دائرة صحة الرصافة، للأناضول، إن حصيلة قتلى
احتجاجات الأحد وسط بغداد "ارتفعت إلى شخصين بعد وفاة مصاب متأثرا بجروحه،
إلى جانب إصابة أكثر من 80 آخرين".
وفي وقت سابق الأحد، قال عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية فاضل
الغراوي، في بيان، إن متظاهرا قتل، وأصيب 83 آخرون، في اشتباكات وسط بغداد، قبل
الإعلان عن الحصيلة الجديدة.
وفي وقت سابق الأحد، احتشد آلاف المتظاهرين في ساحة التحرير، وصولا إلى ساحة الخلاني القريبة، استجابة لدعوات نشطاء للمشاركة في مظاهرة
"مليونية"، لتأكيد رفض الحراك الشعبي لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق
علاوي، والتعبير عن التضامن مع عائلات قتلى الاحتجاجات.
سقوط صاروخين داخل قاعدة تضم أمريكيين شمال العراق
بعد هزيمته وقتل قادته.. تقرير يكشف قوة "تنظيم الدولة"
وزير الخارجية العراقي يدعو إيران لاحترام سيادة العراق