أعلنت الرئاسة الفرنسية أن اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، بدأ زيارة غير معلن عنها مسبقا، إلى باريس، الاثنين، حيث التقى الرئيس إيمانويل ماكرون، وأكد له الاستعداد للتوقيع على هدنة، شرط التزام قوات حكومة الوفاق بها.
وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية أن حفتر أكد خلال اللقاء، في قصر الإليزيه، أنه "سيلتزم توقيع وثيقة وقف إطلاق النار لكن هذا الالتزام يسقط إن لم تتقيد بها الفصائل المسلحة"، في إشارة إلى الجماعات التي تدعم حكومة الوحدة الليبية المعترف بها دوليا، والتي تتخذ من طرابلس مقرا.
اقرأ أيضا: تحويل رحلات مطار معيتيقة إلى مصراتة بسبب قصف قوات حفتر
وتشن قوات حفتر منذ 4 نيسان/أبريل 2019 هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج وتعترف بها الأمم المتحدة.
وتناولت المحادثات في قصر الإليزيه ملفي النفط، الذي تراجع إنتاجه جراء إغلاق الموانئ الرئيسية في شرق ليبيا، و"تدخل دول أجنبية في البلاد"، وفق الرئاسة الفرنسية.
وكان ماكرون قد التقى حفتر في 23 أيار/مايو 2019 ودعاه حينها إلى استئناف العملية السياسية لإخراج البلاد من الفوضى.
تعليق عمل مطار "معيتيقة" بطرابلس بعد تجدد قصف حفتر
الحكومة الليبية تتهم روسيا بالوقوف وراء هجمات طرابلس
قتلى وجرحى بقصف قوات حفتر لميناء طرابلس وتحذير من "كارثة"