أكدت حملة باطل أن "مصر مُقبلة على مصيبة كبيرة بسبب
انتشار فيروس كورونا المستجد، ونتيجة فشل النظام الحاكم، وتكتمه على حقيقة الوضع
في البلاد".
وأشارت الحملة، في بيان لها، السبت، وصل
"عربي21" نسخة منه، إلى أنها أطلقت خلال الأسبوع الماضي أكثر من نداء لتعطيل
الدراسة في مصر وتأجيلها للحفاظ على "حياة أبنائنا، ومنع انتشار فيروس كورونا
الذي أصبح وباءً عالميا يُهدد العالم أجمع".
وقالت: "للأسف النظام المصري كالعادة كان أصما عن نداءات
ملايين المصريين، وعاند الجميع بإعلانه أن الدراسة ستستمر بالرغم من تعطيلها في عشرات
الدول التي ظهر فيها الفيروس رغم تمتعها بنظام صحي أفضل من الموجود في مصر، ورغم دعوة
منظمة الصحة العالمية المتكررة"، مضيفة: "لم يعد هناك شك إذاً، أن هذا النظام
لا يعنيه سوى اللقطة، وليس أمينا على أرواحنا وأرواح أبنائنا".
اقرأ أيضا: حزب يساري يطالب بالإفراج عن سجناء الرأي في مصر
وأضافت حملة باطل: "الآن نكرر النداء لكل أم وأب، لا
مجال إطلاقا للتضحية بأبنائنا، فالمصيبة ليست في إصابتهم فقط، بل لحملهم المرض لأقاربهم
وجيرانهم الأكبر سنا، والذين تحصل فيهم أعلى نسب الوفيات".
ولفتت حملة باطل إلى أن "ما يحدث في مصر هو تكرار لما
حدث في إيطاليا، حيث صمت الدولة أذنيها عن نداءات الشعب فانتهى الأمر بـ 250 وفاة يوميا،
وحظر كامل على أكثر من 60 مليون للحد من انتشار الفيروس"، مؤكدة أن "جميع
المصريين سيدفعون الثمن".
وتابعت: "يا كل رب أسرة، لا وقت لا للمجازفة، ولا لانتظار
النظام، فيوم واحد قادر على نشر الفيروس بين عشرات الآلاف، فليبقى أبناؤنا في البيوت،
هذه ليست معركة سياسية ضد نظام فاشل، فقط نريد إنقاذ ما يمكن إنقاذه".
ورسميا، أعلنت وزارة الصحة المصرية، الجمعة، تسجيل
13 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا ليرتفع إجمالي المصابين حتى يوم
الجمعة إلى 93 حالة، من ضمنهم 21 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، بالإضافة
إلى حالتي وفاة، وهما حالة السيدة المصرية التي توفيت الخميس الماضي، والأخرى للألماني
الذي توفي يوم الأحد الماضي.
حملة باطل تدعو لإيقاف الدراسة بمصر بدءا من السبت المقبل
حملة باطل تطالب "الصحة العالمية" بإرسال فريق متخصص لمصر
حملة باطل تطالب بإيقاف الدراسة بمصر لمنع انتشار "كورونا"