قال جهاز الإطفاء اليوناني، الاثنين، إن طفلة لقيت مصرعها؛ جرّاء حريق ضخم اندلع في مخيم للاجئين والمهاجرين، في منطقة موريا بجزيرة ليسبوس الواقعة ببحر إيجه.
وتداولت وسائل إعلام مشاهد لنيران اللهب التي التهمت خيم اللاجئين، الذين حاولوا إيقاف تصاعد النيران بشتى الوسائل المتاحة لديهم.
وتقول منظمة أطباء بلا حدود، إن المخيم الذي أنشئ ليتسع لثلاثة آلاف شخص فقط، يوجد فيه أكثر من 19 ألفا.
وأظهرت المشاهد وجود نسبة كبيرة من المهاجرين الأفارقة، إضافة إلى آخرين من جنسيات أخرى، بينهم سوريون.
ويواصل طالبو اللجوء، لليوم الـ18 على التوالي، الانتظار على الحدود التركية اليونانية، على أمل الوصول إلى دول أوروبا الغربية، رغم مرارة ما يصيبهم.
ومن الصعوبات التي تواجههم: الطقس السيئ، وعنف الأمن، والأسلاك الشائكة اليونانية التي تقف سدّا أمام آمالهم.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أعرب عن بالغ قلقه إزاء المخاوف الحقيقية من انتشار فيروس كورونا المستجد في مخيمات اللاجئين ومراكز احتجاز طالبي اللجوء والمهاجرين في أوروبا، محملا حكومات بلدانها مسؤولية اتخاذ إجراءات فورية تكفل تلقيهم الرعاية الصحية، وتوفير بيئة وقاية ملائمة.
اقرأ أيضا: مخاوف على اللاجئين في مراكز الاحتجاز الأوروبي من كورونا
مبادرة هولندية لاستقبال لاجئين سوريين ووقفة ببرلين (صور)
اليونان تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد طالبي اللجوء (شاهد)
ميركل: نحتاج منطقة آمنة للنازحين السوريين قرب حدود تركيا