قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، إن "الشعب اليمني
وأنصار الله (الحوثيين)، سينتصرون حتما، على قوى الاستكبار".
وقال خامنئي في تغريدة عبر حسابه بتويتر: "الشعوب المتوكّلة على الله تصمد، فينصرها الله.
هذه هي سنّة الله؛ سوف ينتصر المسلمون على ما أعدّته قوى الاستكبار إذا صمدوا.
الشعب اليمني يعاني اليوم أشدّ العذاب الممارس من قبل الحكومة السعوديّة وحلفائها
وبدعم أمريكي؛ لكن فلتعلموا أنّ الشعب اليمني وأنصار الله سينتصرون حتماً".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا لوقف إطلاق النار لتركيز الجهود على
مواجهة فيروس كورونا.
ويعاني اليمن من حرب
مستمرة منذ سنوات، ما يجعل من جهود مواجهة فيروس كورونا، مهمة صعبة للغاية، في
حال تفشى في البلاد التي أنهكتها الحرب.
وكان اليمن تعرض خلال
السنوات الماضية، لأزمة بعد تفشي وباء الكوليرا، بسبب الحرب، الأمر الذي قتل وتسبب
بإصابات لآلاف اليمنيين.
من جانبها اتهمت جماعة الحوثي السعودية، باستهداف 39 محكمة وقتل 13 قاضيا، منذ بدء عملياته في البلاد قبل خمس سنوات.
وقالت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين أن عدد قتلى السلطة القضائية التي يسيطرون عليها، بلغ 60، منهم 13 قاضيا، و47 إداريا، جراء غارات طيران التحالف".
وبين التقرير أن "غارات التحالف تسببت في تدمير كلي لـ 18 منشأه قضائية في ثماني محافظات".
ويأتي الكشف عن التقرير، عقب يوم من قرار الجماعة الإفراج عن السجناء لديها من الطائفة البهائية، بينهم محكومون بالإعدام، دون تحديد أعدادهم أو تفاصيل أسباب سجنهم والإفراج عنهم.
ولا يعرف الرقم الدقيق لعدد البهائيين في اليمن، لكن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، نقلت في شباط/ فبراير 2015، عن ممثلين للطائفة العالمية أن نحو ألف من أتباعها يعيشون في اليمن.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أدى إلى مقتل وجرح 70 ألف شخص، فيما قدرت تقارير حقوقية سابقة مقتل ما لا يقل عن 100 ألف يمني.
"مجتهد": جنود يمنيون مصابون بكورونا في جازان ونجران
الحوثيون يتقدمون في الجوف الحدودية مع السعودية
"الحوثي" تقتل ضابطين كبيرين بالجيش اليمني في الجوف