اشتكى عدد من
النشطاء من حجب
فيسبوك لعدد من منشوراتهم على
"فيسبوك" وحظر حساباتهم لمدة ما بين 30 إلى 90 يومًا بعد تناولهم شخصيات
فلسطينية من المقاومة.
وأكد النشطاء أن إدارة "فيسبوك" تستهدف حساباتهم من خلال
منشورات قديمة لهم وحتى حديثة، تناولوا فيها ذكرى استشهاد مؤسس حركة المقاومة
الإسلامية حماس "أحمد ياسين" و صورا لجنازة الشهيد يحيى عياش.
وشكك النشطاء بوجود تعديل جديد في خوارزميات فيسبوك المطاردة لأي محتوى
من مفردات أو صور ومقاطع المهاجم للاحتلال الإسرائيلي، قائلين إنه حتى ذكر أسماء
المنظمات أو الشخصيات البارزة بها يؤدي إلى حظر حساباتهم بدعوى مخالفة
"معايير المجتمع".
وأعرب النشطاء عن غضبهم من حالات الحظر تلك، قائلين إن إدارة
"فيسبوك" تحصي عليهم كلماتهم وتفرض عليهم "حظر تجوال
إلكتروني" في العالم الافتراضي، وهو ما يجعل النشطاء يواجهون قيودًا ومطاردة
ليس في الواقع فحسب من قبل السلطات الإسرائيلية، وإنما عبر الشبكة العنكبوتية
أيضًا من إدارة "فيسبوك".
الإعلامي وليد العطار أشار عبر "فيسبوك" إلى توارد العديد من
شكاوى النشطاء من تتبع منشورات قديمة لهم تتعلق بفلسطين والمقاومة، وإصدار أحكام
حظر جزئي أو كلي بشأنهم مدة تصل إلى تسعين يومًا.
وأضاف العطار: "نحن ضيوف ثقلاء في ديوان مارك أفندي حتى نختط
لأصواتنا مسارها الخاص".
عبد القادر بن مسعود علق قائلا: "أتاني إشعار بسبب صورة قديمة
للشهيد أحمد ياسين.. وفي ذكرى استشهاده كتبت "بوست" عنه فحظرت يوما كاملا".
وأضافت أسماء سعيد: "جالي إشعار بأني ممنوعة من عمل فيديوهات لايف
لمدة ستين يوم بسبب صورة لجنازة الشهيد يحيى عياش من 2015".
وقال محمد خلف: "جالي إشعار بحجب صور قديمة كنت قد نشرتها لشهداء
على يد الإحتلال" .
وأضاف سمير الوسيمي: "وأنا والله من يومين كلمني على بوست في 2011م، أقول فيه عندي مقابلة تليفزيونية مع قناة
الأقصى ، هكذا فقط".
هاني مصطفى علق أيضًا: "وأنا كمان طلعلي بوست عن عبد العزيز الرنتيسي
من خمس سنين ومنعني من اللايف لمدة 30 يوم، احنا متحاصرين يا باشا، لازم في عصر ما
بعد كورونا الكلام ده يتغير".