أصرت دولة أفريقية، على إجراء انتخابات برلمانية، اليوم الخميس، رغم تفشي وباء كورونا عالميا، وتسجيلها إصابات ووفاة سابقا.
ويتوجه الناخبون في مالي، الخميس، إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب أعضاء البرلمان البالغ عددهم 147 نائبا، في حين سبق أن وصل عدد الإصابات في البلاد إلى 18 بأربعة أيام فقط، وتسجيل أول حالة وفاة أمس السبت.
وأعلنت حكومة مالي أنها لن تؤجل الانتخابات التشريعية، وأنها تعول عليها لإعادة الاستقرار للبلاد التي تشهد عنفا منذ عام 2012.
ودعت الحكومة جميع الناخبين إلى التقيد الصارم بإجراءات مكافحة فيروس كورونا، وقالت في بيان لها إنها ستخصص أدوات غسل اليدين ومواد معقمة عند مدخل كل مركز اقتراع.
اقرأ أيضا: المونيتور: كيف ستواجه دول شمال أفريقيا فيروس كورونا؟
وسبق أن شهدت البلاد، اختطاف زعيم المعارضة سوماييلا سيسي من مجهولين الأربعاء الماضي، بعد أن أنهى مهرجانا انتخابيا وسط البلاد.
ودعت أحزاب سياسية إلى تأجيل الانتخابات اعتبارا للسياق الأمني والأوضاع الصحية بعد انتشار فيروس كورونا، غير أن الحكومة رفضت بشدة تأجيل الانتخابات التشريعية التي لم تجر منذ عام 2013 بسبب الأوضاع السياسية والأمنية.
اقرأ أيضا: رئيس دولة أفريقية: كورونا شيطان ولا يقوى على دخول الكنائس
فيما دعت أحزاب المعارضة إلى "مشاركة واسعة النطاق" في الانتخابات التشريعية على الرغم من اختطاف زعيمها، الذي احتل المركز الثاني ثلاث مرات في الانتخابات الرئاسية.
وستجرى جولة انتخابية ثانية في 19 نيسان/ أبريل المقبل، في الدوائر الانتخابية، التي لم يحصل فيها مرشح أو قائمة، على الأغلبية المطلقة من الأصوات.
كورونا ينحسر بالصين ويتمدد بإيران وإيطاليا ودول عربية
حجر صحي لرئيس البرتغال للاشتباه في إصابته بـ"كورونا"
إصابة رئيس هيئة أركان الجيش الإيطالي بكورونا