ثار جدل بعد تغريدة نشرها الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، تحدث فيها عن الباحثين عن علاج لفيروس كورونا، مشيرا فيها إلى أن أطباء وعلماء معظمهم من غير المسلمين وفي خمس دول هم الذين يعملون على ذلك.
وكتب عبد الخالق عبد الله عبر حسابه بـ"تويتر": "ينكب علماء وأطباء في 5 دول لتطوير لقاح ضد فيروس #كورونا، معظمهم من قوم عيسى وموسى وبوذا، وعندما يجدون العلاج سيعم العالم فرح كوني".
وتوالت الردود الساخطة على تغريدة الأكاديمي الإماراتي، متسائلة عن دور دولة الإمارات في دعم البحث العلمي وتطوير اللقاح.
وعلق رياض الغيلي بالقول: "أموالكم التي تقوضون بها الأمن والسلام وتثيرون بها الفتن بين أبناء البلد الواحد، وتشجعون بها على التشظي والانقسام، لو سخرتموها للبحث العلمي لكنتم اليوم قبلة العالم في الثناء والمديح".
ونفى عماد السامرائي أن تكون قضية إيجاد لقاح لعلاج كورونا مرتبطة بالدين، مؤكدا أن الفرق بين الدول يكمن في الجهة التي تصرف فيها الأموال والإمكانيات.
وقال السامرائي: "فرق كبير بين من يملكون المال ويحكمهم أبناء زايد وبين بلدان تنفق أموالها في العلم .. القضية ليست لها علاقة بدين إنما لها علاقة بقيادات ذكية وقيادات غبية".
وأضاف: "بينما تخصص الدول المتقدمة ميزانيات ضخمة للأبحاث العلمية، تنفق الإمارات أموالها في الأبراج الحجرية والأندية وسباقات الخيول، ثم يقارن السيد عبدالخالق حال المسلمين في الاختراعات بحال الدول الغربية!!!".
واعتب
ر "وجود قادة مثل قادة الخليج ومداهنين لهم مثل السيد عبدالخالق من أهم أسباب تخلفنا".
أما رد حسين أبو طالب فتركز حول الدور الذي يلعبه قادة الإمارات والسعودية في اليمن، وعلق بالقول: "قوم محمد بن زايد ومحمد بن سلمان قاعدين يقتلوا ويحاصروا الشعب اليمني بكل لؤم وحقد .. شفت كيف؟".
وتلخص سبب أن الأطباء من غير المسلمين هم من يسارعون لإيجاد علاج لفيروس كورونا، بالنسبة للمعلق عبد الله محمد الإبي في أن "أمة محمد يتحكم بمصيرها مستبدون جهلة كابن زايد المشغول بدعم الانقلابات وحياكة التآمرات وإشعال الحروب وإرسال الأسلحة لمليشيا حفتر وعصابات اليمن لتدمير الأوطان وسفك دماء أمة محمد".
وشدد على أنه "لن ينهض قوم محمد حتى يتحرروا من الاستبداد والمستبدين أمثال ابن زايد وابن سلمان والسيسي".
إجراءات إماراتية جديدة لمواطني مجلس التعاون بسبب كورونا
الإمارات ترسل طائرتي مساعدات إلى إيران (شاهد)
السعودية تمنع دخول مواطني البحرين والإمارات والكويت برا