تمكنت كوريا الجنوبية من مكافحة وباء
فيروس كورونا المستجد، بينما فشلت الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك، رغم أن أول
حالة للإصابة اكتشفت في البلدين في اليوم ذاته.
وبينما دمرت الأزمة الاقتصاد في
أمريكا، لم يحدث الشيء ذاته للاقتصاد الكوري الجنوبي، بحسب ما جاء في النسخة
الإلكترونية لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وقال الكاتب تيم مولاني، بأن كوريا
ومنذ اليوم الأول، جمعت كل مصنعي أدوات الاختبار الطبية، وطلبت منهم تطوير اختبار سريع
لاكتشاف الفيروس، وبعد أيام كان الاختبار جاهزا وبدأ التصنيع على الفور، وعزلت
المصابين فورا قبل نقل العدوى.
للاطلاع على كامل الإحصائيات الأخيرة لفيروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا
يشير مولاني إلى أن الحكومة الكورية استدعت كل مصنعي أدوات الاختبار الطبي يوم 27 كانون الثاني/ يناير وطلبت منهم تطوير اختبار لاكتشاف الفيروس بأسرع وقت.
وفي الرابع من شباط/ فبراير وافقت الجهات الكورية المختصة
على الاختبار الفائز، وبدأ التصنيع على الفور.
أما في الولايات المتحدة، فقد عملت مراكز
السيطرة على الأمراض على تطوير اختبار، لكنها لم تعمل عليها، وهو ما ترك البلاد
بدون استراتيجية شاملة للاختبارات لغاية منتصف آذار/ مارس، وكانت النار قد اشتعلت،
بحسب ما جاء في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ولفت الكاتب إلى أن الرئيس الأمريكي،
دونالد ترامب، قضى شهرين كاملين وهو يقلل من شأن المشكلة، ووصفها بالخدعة، وقال إن
الطقس الدافئ سيحل المشكلة.
وبلغة الأرقام، قالت الصحيفة إن عدد
حالات الإصابة في كوريا كانت 9976، والوفيات 169، بحسب أرقام جامعة جونز هوبكنز،
أما في الولايات المتحدة فاقترب العدد من 225 ألف حالة، ومات قرابة 5100 أمريكي.
4 آلاف إصابة بكورونا على الحاملة "روزفلت" والبنتاغون يعلّق
ارتفاع إصابات كورونا على حاملة الطائرات الأمريكية "روزفلت"
البنتاغون: مستمرون في العمليات العسكرية رغم تفشي كورونا