بعد الرحيل المؤقت للمدرب الأسطوري لمنتخب أوروغواي أوسكار واشنطن تاباريز عن تدريب المنتخب، فقد أصبح الألماني يواخيم
لوف هو
المدرب صاحب أطول مدة تدريبية لمنتخب في العالم في الوقت الحالي.
وبحسب "إفي" فإن لوف تولى مسؤولية تدريب المنتخب الألماني في 12 يوليو عام 2006 خلفا ليورغن كلينسمان، الذي عمل معه لوف كمدرب مساعد علم 2004. وخلال هذه المدة القصيرة ظهر المدربان سويا أمام وسائل الإعلام أثناء المؤتمرات الصحفية وكانا يتخذان القرارات الخاصة بالفريق سويا.
وبهذا يمكن القول بأن لوف كان مسؤولا عن "المانشافت" منذ عام 2004 بعدما اختاره كلينسمان للعمل كمدرب ثان للفريق.
ولم تكن مسيرة لوف على مستوى الأندية ملحوظة أو استثنائية. فقد فاز ببطولة كأس ألمانيا مع فريق شتوتغارت عام 1997. وفي عام 2002 فاز ببطولة الدوري النمساوي مع فريق تيرول إنسبروك.
في مونديال 2006 بعدما حقق لوف المركز الثالث مع الماكينات الألمانية، فقد قرر الاتحاد الألماني تجديد الثقة فيه والرهان عليه.
وفي بطولة الأمم الأوروبية عام 2008 اقتنص المنتخب الألماني الوصافة بعد خسارته أمام إسبانيا في المباراة النهائية.
وفي مونديال جنوب أفريقيا 2010 خسر المانشافت مجددا أمام "لا روخا" –بطل المونديال- في الدور نصف النهائي واحتل المركز الثالث، وذلك بعد فوزه في الدورين ثمن النهائي وربع النهائي على كل من إنجلترا (4-1) والأرجنتين (4-0)، على الترتيب.
وحقق لوف الإنجاز الأكبر له كمدرب بعد الفوز بمونديال 2014 في البرازيل بعد التغلب في النهائي على الأرجنتين بهدف نظيف، وحقق فوزا تاريخيا وقاسيا على صاحب الأرض بنتيجة (7-1) في الدور نصف النهائي.
وفي بطولة أمم أوروبا عام 2016 خسرت ألمانيا أمام فرنسا في الدور نصف النهائي، وكان أكبر إخفاق للمدرب في مونديال روسيا 2018 بعدما ودع البطولة من دور المجموعات.