قاد قطاع السفر والترفيه، الأسهم الأوروبية إلى صعود قوي خلال تعاملات الاثنين، بعد أن قفز بنحو 8.2 بالمئة، على خلفية تباطؤ في عدد الوفيات بفيروس كورونا، وآمال بتخفيف إجراءات العزل العام تدريجيا.
وتلقت الأسهم الأوروبية أيضا دعما من قطاع السيارات التي قفزت بنحو 9.5 بالمئة، وصعدت الأسهم الألمانية 5.8 في المئة.
وشهد المؤشر داكس الألماني أفضل جلسة له في أسبوعين بينما أغلقت البورصات الرئيسية الأخرى في أوروبا على مكاسب تتراوح من 2.3 بالمئة إلى 4.9 بالمئة.
وأعلنت إيطاليا، التي يوجد فيها أعلى عدد للوفيات بفيروس كورونا في العالم، عن أدنى عدد يومي للوفيات في أكثر من أسبوعين، بينما تباطأ العدد اليومي للوفيات في إسبانيا لليوم الرابع. وهبط أيضا العدد اليومي للوفيات في فرنسا.
وتراجع مؤشر تقلبات الأسهم لمنطقة اليورو، المعروف على نطاق واسع بمؤشر الخوف لأوروبا، إلى أدنى مستوى في شهر عند 42.92 أو حوالي نصف ذروته البالغة 95.02 المسجلة في منتصف مارس /آذار.
وسجل المؤشر ستوكس 600 القياسي الأوروبي أيضا أكبر مكاسبه ليوم واحد في أسبوعين منهيا الجلسة مرتفعا 3.7 في المئة. وكان قد سجل الأسبوع الماضي سادس هبوط أسبوعي في سبعة أسابيع مع تسبب الأزمة الصحية في تعثر نشاط الشركات ودفع شركات إلى تعليق توزيعات الأرباح وعمليات إعادة شراء الأسهم.
وخسر المؤشر ستوكس 600 أكثر من ثلاثة تريليونات دولار من قيمته السوقية منذ فبراير/ شباط بسبب مخاوف من ركود عالمي على الرغم من إجراءات واسعة للتحفيز المالي والنقدي حول العالم.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس هبوطا بنحو 38.4 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمنطقة اليورو في الربع الثاني من هذا العام.
أسهم أوروبا تتجه نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي منذ 18 عاما
الاتحاد الأوروبي يدرس حزمة تحفيز اقتصادية لما بعد كورونا
ميركل: تداعيات كورونا أسوأ من أزمة العالم المالية عام 2008