نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الحكم الشرعي للجوء السلطات في أي دولة، إلى دفن مجموعة من الموتى في قبر أو مدفن واحد.
وقال المركز بحسب ما أوردته
صحيفة "الأهرام" المصرية، إن "المأثور في فعل الرسول صلى الله عليه
وسلم، وما جرى عليه عمل الصحابة من بعده، أن يفرد كل ميت بقبر واحد، فيختص كل ميت
بقبر على استقلال، وهو ما يكون وقت السعة والاختيار".
اقرأ أيضا: "الأمن الدولي" يبحث بجلسة مغلقة الخميس تفشي كورونا
واستدرك قائلا: "أما في
حالة الضرورة وكثرة الموتى بسبب الأوبئة أو الكوارث، ففي هذه الحالة أجاز العلماء دفن
أكثر من ميت في القبر الواحد، لقيام الضرورة الداعية إلى ذلك، ورفعا للحرج عن المكلفين"، مؤكدا أنه "يجب أن ننتبه إلى ما جاز للضرورة فإنه يقدر
بقدرها".
وتابع: "يجب أولا أن
تتوافر الضرورة الداعية إلى ذلك، ككثرة الموتى وضيق المقابر، أو كان الدفع خارج
المقابر ممنوعا، بسبب العدوى أو انتشار الفيروس وغير ذلك من الأسباب المعتبرة".
وأوصى المركز أنه حين الدفن
جماعيا، فيجب الاجتهاد في إقامة حاجز من التراب بين كل ميت وآخر، قدر المستطاع، وأن يضم
الرجال إلى الرجال في مدفن، والنساء إلى النساء في مدفن آخر.
وللاطلاع على كامل الإحصائيات الأخيرة لفيروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا
"الإخوان" تطرح رؤيتها للتعامل مع أزمة كورونا داخل مصر
الأزهر يفتي حول وجوب الحجر الصحي والامتناع عنه ورفضه
حملة باطل تطالب "الصحة العالمية" بإرسال فريق متخصص لمصر