تسلمت الحكومة
العراقية مذكرة رسمية، من الإدارة الأمريكية بشأن "بناء علاقات استراتيجية،
وبحث انتشار القوات العسكرية في البلاد".
وبحث مجلس الأمن
الوطني العراقي، برئاسة رئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي، العلاقات بين
بلاده والولايات المتحدة.
وناقش المجلس في اجتماعه، ملف العلاقات
العراقية الأمريكية، ومستقبل التعاون الاقتصادي والأمني بين الجانبين، وبحث الوجود
العسكري الأمريكي في العراق.
ونقل موقع "بغداد اليوم" على
لسان عبد المهدي أن بلاده حريصة على وحدة الصف الوطني، والتوصل إلى اتفاقات تخدم
المصلحة الوطنية العليا، مؤكدا أن "محور العلاقات بين البلدين يجب أن يتم
بشكل ودي وليس عدائيا، ولمصلحة العراق والولايات المتحدة كشريك وصديق ومن أجل حفظ
مصالح المنطقة والعالم".
اقرأ أيضا: هل تستطيع إيران طرد الولايات المتحدة من العراق؟
وأكد رئيس الوزراء العراقي المستقيل أنه
خلال الفترة الأخيرة أجريت اتصالات متبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين"،
مشيرا إلى أن "عمليات الانسحاب الواسع للقوات الأجنبية من العراق، تمت
بمراسيم رسمية وتحت مظلة القانون والنظام".
وكان وزير الخارجية الأمريكية مايك
بومبيو، قال في تصريحات الثلاثاء، إن بلاده تدعم أي رئيس حكومة عراقي "يريد
النهوض ببلاده" مشيرا في الوقت ذاته إلى بحث كافة القضايا الاستراتيجية،
ومنها مستقبل الوجود الأمريكي في العراق.
وسبق لمجلس النواب العراقي التصويت على
إلغاء الاتفاقية الأمنية، مع الولايات المتحدة، ووضع جدول زمني لانسحاب قواتها من
القواعد العراقية، وذلك في أعقاب اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
خاص: الزرفي ينوي الاعتذار عن تشكيل حكومة العراق
بيان لـ8 فصائل عراقية يهدد القوات الأمريكية ويرفض الزرفي
"الأخبار": ضربات أمريكية وشيكة على مقار لفصائل عراقية