قال فريق من الخبراء، إنهم رصدوا جسما صخريا غريب الشكل يدور حول الشمس العام الماضي، يعتقد أنه انفصل عن نظام نجمي وانطلق ليسبح في الفضاء.
والجسم الغريب الذي أطلق عليه "أومواموا" تنبعث منه كمية غير متوقعة من أول أكسيد الكربون، ما يزيد اعتقاد العلماء بأنه تشكل على الأرجح من مادة عالية بجليد ثاني أكسيد الكربون، لا توجد إلا في المناطق شديدة البرودة في الفضاء.
ونقلت مجلة "علم الفلك الطبيعي" عن عالم الفلك ومعد الدراسة مارتن كوردنر قوله إن "هذه هي المرة الأولى التي ننظر فيها داخل مذنب من خارج نظامنا الشمسي، وهو مختلف بشكل كبير عن معظم المذنبات الأخرى التي رأيناها من قبل".
وقالت عالمة الكواكب والمعدة المشاركة للدراسة، ستيفاني ميلام، إن المعلومات التي جُمعت حتى الآن، أعطت لمحة أولية عن الكيمياء التي شكلت نظاما كوكبيا آخر.