ثار جدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي بقطر، بعد استضافة جمعية المحامين القطريين محاميا إماراتيا طالب سابقا بغزو الدوحة.
وقال مغردون قطريّون، إن المحامي الإماراتي زايد الشامسي حضر الملتقى الأول لجمعية المحامين القطريين، رغم تأييده سابقا دول الحصار بالتدخل العسكري ضد الدوحة، ردا على توقيع الأخيرة اتفاقية تعاون عسكري مع تركيا، تم بموجبها إرسال قوات تركية لقطر.
اللافت أن زيارة الشامسي للدوحة كانت خلال الملتقى الذي أقيم في كانون ثان/ يناير الماضي، إلا أن الجدل اشتد في اليومين الماضيين.
وقال مغردون قطريون إن دعوة الشامسي لم تكن موفقة، واستفزت مشاعر المواطنين، لا سيما أن الأخير كان يتحدث بأسلوب تهديدي لدولة شقيقة.
فيما قال آخرون إن دعوة الشامسي لحضور الملتقى تؤكد على سياسة الدوحة بعدم خلط السياسة بالمجالات الأخرى.
ودافعت جمعية المحامين القطريين عن موقفها، ناشرة تصريح سابق لأمير البلاد تميم بن حمد، قال فيه: "مرحبا بالجميع في دوحة الجميع".
وتابعت: "الملتقى تم برعاية وحضور سعادة وزير العدل، الذي ألقى كلمة افتتاحية، ولم تلق الجمعية أي رفض، بل تم الترحيب بكافة الوفود المشاركة من قبل سعادته، وهو ديدن جميع أهل قطر، كما أن الجمعية لم تخالف النهج الذي تسير عليه الدولة في حضور ومشاركة كافة الاجتماعات الخليجية".
واتخذت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منتصف العام 2017، قرارا بقطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المنافذ البرية والمجالات الجوية.
الرياض تطالب بإلغاء خطوة "الانتقالي" باليمن والأخير يتمسك
دعوة قطرية في مجلس الأمن الدولي لحل الأزمة الخليجية
حقوقي: الإمارات من أكبر الدكتاتوريات والغرب يهتم بالنفط