قال منظمة بيتسيلم الحقوقية، الناشطة ضد انتهاكات
الاحتلال، إن العديد من العمال الفلسطينيين الذين يعلمون بمناطق الاحتلال يتعرضون للاستغلال على أيدي مشغليهم من الإسرائيليين.
وقالت المنظمة، في بيان بمناسبة يوم العمال
العالمي، إن الفلسطينيين لا يحظون بأي حماية لحقوقهم العمالية داخل مناطق
الاحتلال، خاصة بعد تفشي فيروس كورونا، والإجراءات التي اتخذتها حكومة بنيامين
نتنياهو لمنع الحركة.
وأشارت إلى أنه "وعقب تفشي وباء كورونا،
قررت إسرائيل عدم السماح لسكان الضفة الغربية من العمال العاملين داخل إسرائيل
بالعودة إلى منازلهم، خشية العدوى. لكنها لم تهتمّ بوضع تعليمات تنظّم ظروف مبيتهم،
حتى أنّ بعضهم اضطرّ للمبيت في ورشات العمل في ظروف غير لائقة".
وتحدث البيان عن 3 من العمال الفلسطينيين الذين أصيبوا بفيروس كورونا، وقام الاحتلال بإلقائهم على الحواجز مع مناطق السلطة
الفلسطينية، دون أن يقدم لهم الرعاية والعلاج، ودون حتى التنسيق مع السلطة.
ولفتت إلى أنه وعلى الرغم من السماح لنحو 70
ألف عامل بالبقاء داخل إسرائيل، في ظل الظروف السيئة التي وضعوا بها، إلا أن
الكثير منهم عادوا إلى منازلهم بالتدريج، خوفا من الإصابة بالعدوى أو لصعوبة
البقاء بعيدين عن أسرهم.
أما من تبقى من العمال، فقالت المنظمة إن عددهم
20 ألفا، ولا يحظون بتأمين صحي، بالإضافة إلى أن من عادوا لم يتلقوا أي تعويضات
بدل بطالتهم، أو منحة مالية لمرة واحدة، وكثير منهم فضلوا دون أي تعويضات.
اضافة اعلان كورونا
يوم الأسير الفلسطيني.. معاناة مضاعفة بين الاحتلال وكورونا
منظمة دولية تتهم قطر بطرد عمال بسبب كورونا.. والحكومة ترد
منظمات حقوقية: إسرائيل استغلت كورونا لتصعيد انتهاكاتها