أعلنت قوات الحكومة الليبية الأحد، مقتل سيدة وإصابة 3 من أفراد أسرتها، بتجدد قصف مليشيات خليفة حفتر، للأحياء السكنية في طرابلس.
وقال المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" في بيان على صفحته بـ"فيسبوك"، إن "ميليشيات حفتر الإرهابية قصفت فجر الأحد، منزل معمر عبد السلام شعبان، في منطقة صلاح الدين، ما تسبب في استشهاد الأم فاطمة فرج حماد وإصابة الأب صاحب المنزل، وابنتيه سارة (20) وهاجر (33)".
والسبت، وصف رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، فائز السراج، هجمات حفتر على طرابلس، بـ"الجنونية"، ومؤشر على "قرب نهاية مشروعه للاستيلاء على الحكم".
وقال السراج، في بيان، إن "الأعمال الجنونية لمجرم الحرب الإرهابي، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين، دليل ضعف ويأس بعد هزائمه المتتالية".
اقرأ أيضا: الجيش الليبي يكشف حصيلة "جرائم" حفتر خلال شهر رمضان
وأضاف: "انتهاكات حفتر وجرائمه البشعة لن تدفعنا إلا إصراراً للضرب بيد من حديد بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة".
كما استنكر السراج التنديدات الدولية لـ"جرائم" حفتر، قائلا: "لم نعد نكترث بالتنديدات الخجولة للمجتمع الدولي، والعاجزة عن تسمية المعتدي ومحاسبته وإيقاف من يدعمه".
ويواصل حفتر منذ الرابع من نيسان/ أبريل 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، تكبد خلاله خسائر فادحة.
قتلى وجرحى بقصف لحفتر على منطقة سكنية شرقي طرابلس
قتلى وجرحى بقصف لحفتر على منطقة مكتظة وسط طرابلس
قتيل بقصف لحفتر في طرابلس.. والوفاق تحتج لدى باريس