شهد تسيير الدورية المشتركة العاشرة بين القوات التركية والروسية، على الطريق الدولي "إم4"، إعتراضا من الأهالي، فيما ذكرت وسائل أعلام محلية أن الدورية لم تستكمل مهامها.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان الثلاثاء، إن الدورية العاشرة جرت بمشاركة قوات برية وجوية من الجانبين.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن القوات الروسية المشاركة في الدورية المشتركة، تعرضت من قبل مواطنين للهجوم بالحجارة والبيض، اعتراضا على مرورها.
ولم تؤكد وزارتا الدفاع الروسية والتركية، وقوع أي اعتراض للدوريات.
في السياق ذاته، نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا يظهر انفجارا مجهولا بعد توقف الدوريات حين اعتراضها، ما دفع بالدورية للانسحاب دون استكمال مهامها.
وفي السابع من الشهر الحالي، سيّرت قوات الجانبين الدورية المشتركة التاسعة على طريق "إم 4" في إدلب.
وسبق أن أكدت مصادر خاصة لـ"عربي21"، أن هيئة تحرير الشام وذراعها المدنية "حكومة الإنقاذ" التي كانت تتهم بدعم الاعتصام بشكل غير مُعلن، أنهت العمل به، في الخامس من الشهر الجاري، وذلك بعد إعلانها افتتاح معبر تجاري يصل المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب، بمناطق سيطرة النظام السوري.
وقال الناشط الإعلامي، محمود طلحة، لـ"عربي21"، إن "تحرير الشام أنهت الاعتصام على الطريق الدولي، خشية تجدد التوتر بينها وبين الجانب التركي، كما حدث قبل أسبوع".
وتحدث نشطاء عن تفاهمات بين تحرير الشام وتركيا حينها، إلا أن عودة الاحتجاج قد تعني أنهما لم يتوصلا لاتفاق لا سيما أن إعادة فتح تحرير الشام لقي معارضة من الأهالي ولم يتم حتى الآن.
وتأتي الدوريات ضمن إطار اتفاق موسكو المبرم في 5 آذار/ مارس الماضي، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
نصر الحريري: الأسد وإيران سيعملان على تخريب اتفاق إدلب
دورية تاسعة لتركيا وروسيا على "M4" بإدلب السورية (صور)
انشقاق بغرفة عمليات "جهادية" بإدلب.. تفاصيل