فشلت الجلسات المتتالية على ما يبدو، بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، في رأب هوة الثقة بين الطرفين، رغم الاتفاق التاريخي الذي أبرمته واشنطن مع طالبان، وكان متوقعا أن ينعكس على جلسات التفاوض بين الحركة والحكومة.
وأدى توقف الجلسات لإبرام اتفاق يفضي لتبادل معتقلين بين الطرفين، ووقف الهجمات المتبادلة، لعودة الفعل المسلح بين الحركة والحكومة، وهو ما دفع بالرئيس الأفغاني أشرف غني، للايعاز للقوات الحكومية باستئناف عملياتها العسكرية والأمنية ضد طالبان، بعد هجومين منفصلين للحركة أسفرا عن مقتل أكثر من 35 وإصابة العشرات.
اقرأ أيضا: اتهام طالبان بقتل 4 من الشرطة الأفغانية واحتجاز رهائن
وأصدر غني، الثلاثاء، أوامره للجيش بالتحول من وضع الدفاع إلى الهجوم، ونقلت قناة "طلوع" المحلية عن غني قوله إنه "في ضوء الهجمات الأخيرة، أصدرت أوامري للقوات الأفغانية بالتحول من وضع الدفاع إلى الهجوم ومواصلة العمليات ضد حركة طالبان".
وأضاف أن "حركة طالبان تجاهلت الدعوات المتكررة لتقليل العنف ووقف إطلاق النار، والدعوة لوقف إطلاق النار لا تعني الضعف لكنها تظهر التزاما بالسلام".
والثلاثاء، شهدت أفغانستان هجومين، استهدف الأول مستشفى توليد في كابل، وأسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، من بينهم رضع وممرضات، فيما قتل 37 شخصا على الأقل، في هجوم ثان استهدف جنازة شرق البلاد.
طالبان تفرج عن أسرى عسكريين.. وقتلى بأحداث أمنية متفرقة
طالبان ترفض هدنة خلال رمضان دعت لها الحكومة الأفغانية
مقتل 17 عنصر أمن أفغانيا بثاني هجوم لطالبان خلال ساعات