أعادت صحيفة "أنتغوبغوندغ" الفرنسية، مؤخرا، وضع الطبيب البروفيسور "ديديي راؤول"، في دائرة الجدل، بحديثها عن انتقاله إلى الصين للالتحاق بفريق العمل في مركز علوم الصحة التابع لجامعة بكين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر خاص أن راؤول، الذي يدير معهد المستشفى الجامعي للأمراض المعدية في مدينة مرسيليا، يستعد لمغادرة فرنسا بشكل نهائي، وأنه من المرتقب أن يبدأ مهامه في الجامعة الصينية قبل نهاية العام الجاري.
لكن هذه المعلومات لم تكن دقيقة بشأن الطبيب الذي أثار جدلا واسعا على مدار الأسابيع والأشهر الماضية، واقترن اسمه بالترويج لعقار "هيدروكسي كلوروكوين"، وهو دواء معتمد لأنواع من الملاريا، كعلاج فعال لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
ونقلت قناة "فرانس 3" المحلية عن المستشفى الذي يعمل فيه "راؤول" تأكيد أن انتقاله إلى الصين "مجرد إشاعة كاذبة".
اقرأ أيضا: خبير فرنسي مثير للجدل: كورونا "موسمي" وسينتهي بعد شهر
وأوضح المستشفى أن البروفيسور لن يغادر المؤسسة الطبية الفرنسية، كما أنه لن ينتقل إلى الصين.
ولمع نجم "راؤول" بعد تبني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظريته ما دفع العديد من الجهات العلمية والطبية إلى إجراء بحوث بهذا الخصوص قبل أن يصدر عدد منها تحذيرات من استخدام العقار.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، حذرت وكالة الأدوية الفرنسية الأطباء من استخدام عقار "هيدروكسي كلوروكوين" ضد فيروس كورونا المستجد، كما سبق أن أصدرت الوكالة الوطنية لأمن الأدوية والمنتجات الصحية في فرنسا تحذيرا بشأن العقار، الذي يستخدم لعلاج الملاريا وأمراض أخرى مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.
اضافة اعلان كورونا
فيديو صادم لاستمرار أسواق آسيوية ببيع خفافيش وثعابين للأكل
الصين تنفذ أكبر عملية مصادرة أموال مزيفة بتاريخها.. تفاصيل