قال المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، السبت، إن أنقرة لن تتسامح مع أي محاولة لفرض الأمر الواقع على حدودها من قبل أثينا.
وأضاف أقصوي، في بيان، أن "اليونان أعلمت الخارجية التركية في 15 نيسان/ أبريل الماضي، بعزمها على بناء سياج سلكي بمنطقة جسر فرّي الحدودية".
وأوضح أن "الخارجية التركية ردت على اليونان في 15 أيار/ مايو الجاري بعد التنسيق الضروري مع مؤسساتنا".
وأردف: "تفاديا لانتهاك حدودنا البرية، طلبنا من أثينا مشاركة إحداثيات منطقة البناء معنا، وعقد اجتماع لجنة الحدود المشتركة".
وتابع: "مجرى نهر مريج يدخل ضمن حدودنا الطبيعية مع اليونان، المرسومة منذ 1926 والتي تعرضت لتغيرات كبيرة جراء عوامل طبيعية وبنيوية".
اقرأ أيضا: أنقرة تستدعي سفير أثينا بسبب انتهاك الأخيرة للمياه الإقليمية
واستكمل: "بما أن التنسيق بين أنقرة وأثينا غير موجود حول هذه المنطقة الحدودية، فمن الضروري البدء في التنسيق الفني بين وفدي البلدين".
وذكر المسؤول التركي، أنه "رغم هذه التحذيرات ومقترح التعاون، إلا أن اليونان بدأت أعمال تسوية الأرض بالمنطقة، في 13 أيار/ مايو الجاري".
وأكد قائلا: "اليونان انتهكت حدودنا الطبيعية، وقد تم منع هذا الانتهاك في حينه من قبل مؤسساتنا عبر اتخاذ التدابير الضرورية".
واستطرد: "إذا جرى اللقاء بين وفدي البلدين فسيتم التجاوز عن هذه المشكلة، غير ذلك فإننا لن نتسامح مع أي شكل من أشكال فرض الأمر الواقع على حدودنا".
بدورها علقت وزارة الخارجية اليونانية، عن أنباء ذكرتها وسائل إعلام محلية، أن نحو 35 عسكريا تركيا دخلوا إلى منطقة ميليسوكوميو التابعة لليونان شرقي نهر إفروس، وأقاموا هناك معسكرا بمساحة تصل إلى 1.6 هكتار ورفعوا العلم التركي وتجاهلوا مطالب الجانب اليوناني بالانسحاب.
ونفت الخارجية اليونانية في بيان مقتضب، صحة هذه الأنباء، مشددة على عدم وجود أي قوات أجنبية على أراضي اليونان.
سعي تركي لتصنيع مقاتلة محلية بديلة عن "أف16" الأمريكية
تركيا تتحدث عن تغيير جذري في النظام العالمي بعد كورونا
تركيا تلغي القيود المفروضة على تصدير المعدات الطبية