استلقى آلاف الأمريكيين على
الشواطئ لأخذ حمامات الشمس، واستخدم آخرون القوارب لصيد السمك، خلال عطلة تحل مطلع هذا الأسبوع.
ومع ارتداء الغالبية للكمامات، إلا أن الازدحام في
المسابح والشواطئ وممرات المشي كان ملفتا للنظر بشكل كبير.
وعادة ما تكون عطلة يوم الذكرى، التي تؤذن ببداية فصل الصيف في
الولايات المتحدة، مناسبة تُرفع خلالها الأعلام، وتقام المراسم في المقابر لإحياء ذكرى من قُتلوا في الحروب الأمريكية.
وتحل المناسبة هذا العام مع توقع تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس
كورونا في البلاد حاجز ظمئة ألف.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم أسماء ألف من ضحايا الفيروس، وتفاصيل معينة عنهم، في صدر صفحتها الأولى؛ لإلقاء الضوء على من راحوا ضحية المرض.
وخففت الولايات الخمسون قيود كورونا إلى حد ما. وفي بعض الولايات مثل إيلينوي ونيويورك، لا تزال المطاعم وصالونات تصفيف الشعر مغلقة. لكن معظم المحلات فتحت أبوابها في الكثير من الولايات الجنوبية، مع فرض قيود على قدرتها الاستيعابية.
ووضعت قلة من الناس الكمامات أثناء سيرهم على طريق مزدحم في بلدة أوشن سيتي بولاية ماريلاند. وكانت رؤية الكمامات حدثا نادرا أيضا في شواطئ أخرى، لكن معظم الناس التزموا بالتباعد داخل المجموعات الصغيرة، وتجنبوا اللعب على الشاطئ.
وقال بروس كلارك في دايتونا بيتش بولاية فلوريدا: "شخصيا، لست متأكدا من أنني قلق بهذا الشأن، لكن بالنسبة لمن يقلقون... أقترح أن يظلوا في المنزل. بالنسبة لي، أحب الخروج".