لقي شخص حتفه، واعتقل 5 آخرون، بمظاهرات شهدتها، الخميس، مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، شمالي الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجا على قتل شرطي مواطنا من ذوي البشرة السوداء بالمدينة.
واستدعى حاكم مينيسوتا الحرس الوطني، للمساعدة في استعادة الأمن.
وأمر الحاكم تيم والز قوات الحرس الوطني بمساعدة الشرطة بينما يسعى مسؤولون محليون واتحاديون لتخفيف التوترات العنصرية.
وتم فصل رجال الشرطة الأربعة الذين شاركوا في الواقعة، ومن بينهم الضابط الذي شوهد وهو يضغط بركبته على عنق فلويد الذي كان ممدا على الأرض.
وفي إفادة صحفية صباحية، اعتذر قائد الشرطة مداريا أرادوندو لأسرة فلويد قائلا: "أنا آسف بشدة للألم والدمار والصدمة التي تركتها وفاة السيد فلويد في نفوس أسرته وذويه ومجتمعنا".
وبعد ساعات وخلال مؤتمر صحفي مشترك، دعا المسؤولون المشرفون على التحقيقات من وزارة العدل، ومكتب التحقيقات الاتحادي، ومكتب البحث الجنائي، والادعاء المحلي، إلى التحلي بالهدوء بينما هم يجمعون الأدلة.
وقال مايك فريمان مدعي مقاطعة هنيبين أمام الصحفيين: "امنحونا الوقت كي ننجز المهمة على النحو الملائم، وسنحقق لكم العدالة. أعدكم". وأقر بأن أسلوب الشرطي الذي ظهر بالفيديو كان "مريعا" وقال: "مهمتي أن أثبت أنه انتهك قانونا جنائيا".
بدوره، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس بلدية مينيابوليس "جاكوب فراي"، والمتظاهرين من أجل "جورج فلويد"، بالقول عبر تويتر: "لا يمكنني الاتكاء والتفرج بصمت على الأحداث التي تشهدها المدينة الأمريكية العظيمة مينيابوليس".
وأشار إلى أن المدينة تعاني من نقص قائد حقيقي، إذ غرّد قائلا "إما أن يقوم رئيس بلدية مينيابوليس اليساري الراديكالي الضعيف جدا، جاكوب فراي، بإحكام السيطرة على المدينة، أو سأرسل الحرس الوطني وأقوم بالمهمة بنفسي".
كما حذر المتظاهرين في تغريدة أخرى قائلا "هؤلاء المخربون يلطخون ذكرى جورج فلويد، ولا يمكنني السماح بحدوث ذلك، تحدثتُ للتو مع حاكم مينيسوتا، تيم فالز، وأخبرته أن الجيش يقف بجانبه".
وأضاف "لدى مواجهة أية صعوبات سنتدخل لفرض السيطرة، لكن عندما تبدأ أعمال النهب والتخريب، يبدأ إطلاق النار".
— PM Breaking News (@PMBreakingNews) May 29, 2020
واشنطن تطلب مساعدة مجلس الأمن لسحب المرتزقة من ليبيا
وفيات أمريكا بكورونا تقارب الـ100 ألف والبرازيل تليها مرتبة
إصابات كورونا عالميا تتجاوز الـ5 ملايين والمتعافون مليونان (ملخص)