حلّق رائدا الفضاء الأمريكيّان روبرت بنكن ودوغ هورلي السبت من مركز كينيدي الفضائي في الصاروخ "سبايس إكس" التابع لأول شركة خاصة عهدت إليها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تنفيذ مهمة تاريخية.
وأقلع الصاروخ "فالكون 9" التابع للشركة التي أسّسها إلون ماسك، وبعد دقائق تمكّن من وضع الكبسولة "كرو دراغون" في المدار، في أوّل رحلة مأهولة تطلقها الولايات المتحدة منذ عام 2011.
وانفصل الجزء الأوّل من الصاروخ البالغ طوله سبعين مترًا، كما هو مقرّر، بعد دقيقتين من التحليق، وهبط في قاعدة قبالة فلوريدا، فيما وضع الجزء الثاني الكبسولة "كرو دراغون" في المدار المناسب، في اتّجاه المحطة الفضائية الدولية بسرعة تجاوزت الـ27 ألف كلم في الساعة.
ونقلت كاميرا وقائع ما يجري داخل الكبسولة في شكل مباشر، مظهرةً رائدي الفضاء موصولين بمقعديهما خلال تحليقهما.
وأعلن مدير عملية الإطلاق "إنجاز انفصال دراغون".
وقال رائد الفضاء دوغ هورلي فيما كانت الكبسولة تواصل تحليقها وبلغت ارتفاع مئتي كلم: "تهانينا (...) بأوّل رحلة مأهولة لفالكون 9، كان الأمر رائعا".
ومن المقرّر أن يصل هورلي وبنكن إلى المحطة الفضائية الدولية الأحد.
وحضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيّاً عمليّة الإطلاق على بعد بضعة كيلومترات. وقال: "لا أحد يقوم بذلك مثلنا"، معتبراً أنّ إنجازات الولايات المتحدة في الفضاء هي "أحد الأمور الأكثر أهمّية التي قمنا بها".
خطة طويلة الأمد للعمل عن بُعد في فيسبوك بعد كورونا
حرب هندية على تطبيق "تيك توك" تهوي بنجومه
هذا ما يدفعه "يوتيوب" لصاحب المحتوى مقابل مليون مشاهدة