إصابات ووفيات عربية جديدة بكورونا مع بداية تخفيف القيود

سجلت عدد من الدول العربية الأحد، إصابات ووفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، تزامنا مع بدء تخفيف قيود وإجراءات مواجهة الفيروس.

وأعلنت سلطنة عمان في بيانها اليومي، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 47 وفاة.

وذكرت وزارة الصحية العُمانية أنها سجلت أيضا ألفا و14 إصابة، لترتفع حصيلة المصابين لـ11 ألفا و437، مشيرة إلى أن عدد المتعافين في السلطنة بلغ ألفين و396.

أما في البحرين، فأعلنت وزارة الصحة في بيان، عن تسجيل وفاة بالفيروس، و495 إصابة، و847 حالة تعاف.

وأوضحت الوزارة، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 11 ألفا و288، بينها 18 وفاة، و6 آلاف و673 حالة تعاف.

اقرأ أيضا: كورونا عربيا.. قرارات تخفيف بدول وزيادة وفيات وإصابات بأخرى

وفي تونس، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل إصابة واحدة بالفيروس، فيما لم تعلن وفيات جديدة.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى ألف و77، منها 48 وفاة، و960 حالة تعاف.

وفي السعودية، فتحت المساجد أبوابها الأحد، للمرة الأولى منذ ما يزيد على شهرين، بعد تخفيف المملكة من القيود المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

وتوجه المصلون إلى المساجد لأداء صلاة الفجر في ظل قواعد صارمة، تتطلب استخدام الكمامات وجلب سجاد الصلاة الشخصي وتجنب المصافحة والوقوف على مسافة مترين على الأقل.

اقرأ أيضا: أداء صلاة الفجر بالمسجد النبوي بعد إغلاق لشهرين (صور)

ولا تسمح السلطات لكبار السن والأطفال دون سن الـ15 عاما والمصابين بأمراض مزمنة بالذهاب إلى المساجد، كما أنه يجب على الناس الوضوء في منازلهم قبل توجههم للصلاة في المساجد.

وقالت السلطات السعودية هذا الشهر إنها ستلغي القيود على ثلاث مراحل، وإن حظر التجول سينتهي في 21 حزيران/ يونيو بأنحاء المملكة، باستثناء مدينة مكة المكرمة، ولا يزال أداء الحج والعمرة موقوفا في المملكة.

وسجلت السعودية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 30 مليون نسمة، ما يزيد على الـ83 ألفا و300 إصابة و480 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، وهي الحصيلة الأعلى بين دول الخليج العربية.