هاجم جنرال إسرائيلي، الأردن على خلفية معارضتها لخطة الضم التي تنوي الحكومة الإسرائيلية تنفيذها قريبا، وتصريح الملك عبد الله الأخير، الذي قال فيه، إن الخطة "ستؤدي إلى صدام معنا".
وفي هذا السياق، قال الضابط احتياط، موشيه العاد في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، وترجمته "عربي21" إن هناك شكوكا تحوم حول إمكانية بقاء الأردن ككيان قائم دون دعم إسرائيلي له، كاشفا أن نائبا سابقا لرئاسة الأركان الإسرائيلية (لم يذكر إسمه) كان قد وصف الأردن في مؤتمر عسكري مغلق بـ"الفراشة التي تتحرك برجلي دجاجة".
وذكّر إلعاد وهو الحاكم العسكري الإسرائيلي الأسبق لمدينتي جنين وبيت لحم، ورئيس أول منظومة تنسيق أمني فلسطيني إسرائيلي بعد إبرام اتفاق أوسلو، بأفق العلاقات مع عمان من عقود مضت، حين قال إن التعاون الأمني بين إسرائيل والأردن بدأ في ستينيات القرن الماضي، ووصل إلى تعاون استراتيجي في أيلول/ سبتمبر عام1970، بعد الأزمة بين عمان ومنظمة التحرير الفلسطينية آنذاك.
وهاجم إلعاد، ملك الأردن واعتبره أنه مختلف عن أسلافه في التعامل مع الأزمات التي تنشأ مع إسرائيل، وقال إن الملك عبد الله كسب تأييد الشارع الأردني من في عدة محطات منها قضية "الحارس الإسرائيلي"، واستعادة منطقتي الباقورة والغمر، وأخيرا تهديده ووقوفه ضد ضم المستوطنات.
اقرأ أيضا: نتنياهو يتوقع استمرار اتفاقية "وادي عربة" مع الأردن بعد الضم
وأضاف: "الشارع الإسرائيلي لا يحب أن يرى ملكا يهدده، ويتناسى من أهم حلفائه في المنطقة ومن يدين لهم بوجوده، و من المفترض أن يسيطر القادة ليس فقط على شعوبهم ولكن أيضًا على أعصابهم ورغباتهم".
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أبلغ نظيره الأمريكي مايك بومبيو الخميس، رفض المملكة للخطة الإسرائيلية، التي تقضي بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
دبلوماسي: بهذه الحالة يمكن للأردن إلغاء السلام مع إسرائيل
دبلوماسية إسرائيلية تدعو لوضع خطة لليوم التالي لملك الأردن
هكذا قرأت صحف إسرائيلية تحذير ملك الأردن من ضم الضفة والغور