وجهت الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة رسائل لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي طالبتهم فيها بالضغط على دولة الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة.
وتأتي هذه الرسائل كتتويج لفعاليات عديدة قامت بها الحملة في الذكرى العاشرة لأسطول الحرية والذي حمل على متنه أكثر من سبعمائة من النشطاء الدوليين من أكثر من 22 دولة.
وتعرض الأسطول لاعتداء دموي من قبل البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية وراح ضحيته عشرة من النشطاء الأتراك وجرح العشرات من بين النشطاء.
وطالبت الحملة الأوروبية المجتمع الدولي بالعمل على كسر الحصار وبشكل خاص دول الاتحاد لما يربط الاتحاد الأوروبي بعلاقات ومعاهدات مع دولة الكيان تمكنه من الضغط على الاحتلال وإجباره على الامتثال للقانون الدولي ووقف إرهاب الدولة الذي تمارسه بحق شعبنا الفلسطيني.
هذا وذكرت الحملة الأوروبية في هذه الرسائل أن حصار الشعب الفلسطيني يدخل عامه الخامس عشر في ظل ظروف صحية استثنائية تنذر بالأسوأ إذا ما تفشى الوباء بين المحاصرين هناك.
وقامت الحملة الأوروبية بنشاطات عديدة لإحياء الذكرى وتسليط الضوء على حصار غزة منها مؤتمرات في الفضاء الافتراضي بلغات مختلفة شارك فيها سياسيون ونواب ونشطاء دوليون من دول عديدة سبق وأن كانوا على متن أسطول الحرية المتوجه إلى القطاع المحاصر.
كما نظمت عديد الوقفات والاعتصامات في عواصم أوروبية مختلفة منددة بسلوك الاحتلال وكذلك وفي نفس الوقت بصمت المجتمع الدولي على جرائمه، وكذلك بموقف الإدارة الأمريكية المتماهي مع الاحتلال والمنحاز له بشكل فاضح.
ويعيش قطاع غزة تحت حصار خانق للعام الرابع عشر على التوالي فرضته إسرائيل إثر نجاح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الانتخابات التشريعية في 2006، ثم عززت إسرائيل الحصار في 2007 بعد سيطرة "حماس" على غزة في حزيران (يونيو) 2007.
وتسبب الحصار بوجود ضعف شديد لدى القطاع الصحي في غزة، حيث يعاني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، من نقص حاد بالأدوية الأساسية يصل إلى 39 بالمئة، و32 بالمئة نسبة نقص المستهلكات الطبية، و60 بالمئة نسبة العجز في لوازم المختبرات وبنوك الدم، هذا إلى جانب انتشار الفقر وانهيار البنى التحتية.
إقرأ أيضا: "فلسطينيو الخارج": رسالة أسطول الحرية لكسر حصار غزة باقية
ما هي حملة "فيسبوك عنصري" وهل حققت هدفها؟
تقرير: إعدام الاحتلال لفلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة وحشي
حملة ضد "فيسبوك" ردا على حذف منشورات فلسطينية