أثار المعارض السعودي المقيم في كندا، عمر الزهراني، قضية أن مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك عبد العزيز آل سعود، كان تابعا للدولة العثمانية أم لا.
ونشر الزهراني صورة من أرشيف مجلة "المنار" الإسلامية التي أسسها محمد رشيد رضا، ويظهر في عددها الصادر عام 1904، أن الملك عبد العزيز بعث برقية إلى السلطان عبد الحميد الثاني، قائلا: "إلى أعتاب سيدي وولي نعمتي سلطان البرين وخاقان البحرين خليفة رسول الله السلطان المعظم، السلطان عبد الحميد الثاني، أدام الله عرش سلطنته إلى آخر الدوران آمين".
وتابع: "أقدم عبوديتي وطاعتي ودخالتي إلى الأعتاب السامية المقدسة ممثلا كل إرادة وفرمان لست بعاصي ولا خارج عن دائرة الأمر، بل إن العبد الصادق في خدمة دولتي وجلالة متبوعي الأعظم أريد الإصلاح ما استطعت".
وأثارت تغريدة عمر الزهراني جدلا واسعا، إذ قابلتها حسابات سعودية بالتكذيب، والتشكيك، بحجة أن مجلة "المنارة" لا تعد مصدرا، وليست ذات مصداقية.
فيما أكد آخرون صحة البرقية، قائلين إن الملك عبد العزيز حاول التودد للدولة العثمانية في سبيل التمكن من فرض سيطرته على نجد.
يشار إلى أن هذه البرقية كان قد نشرها المؤرخ السعودي الراحل مقبل الذكير، في كتابه "مطالع السعود في تاريخ نجد وآل سعود".
المرزوقي يتضامن مع كرمان في مواجهة حملة سعودية
مصدر لعربي21: هذه شروط الانتقالي للسعودية من أجل التراجع
"مجتهد": حملة سعودية إماراتية لتسليم تونس إلى "سيسي جديد"