انضم 275 ألف تونسي إلى طابور البطالة بسبب تداعيات تفشي وباء كورونا، وفقا لدراسة حكومية بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أعلنها وزير الاستثمار والتعاون الدولي، الأربعاء.
وأنهت تونس هذا الشهر كل القيود على السفر والتنقل الهادفة لاحتواء فيروس كورونا وعادت القطاعات الاقتصادية للعمل بشكل عادي وستفتح نهاية الشهر الحالي حدودها البرية والبحرية والجوية في إشارة إلى سيطرتها على انتشار الفيروس.
لكن القطاع السياحي الحيوي والذي يمثل نحو عشرة بالمئة من الناتج المحلي الخام وهو مصدر رئيسي لجلب العملة الصعبة تضرر بشكل كبير بسبب الأزمة.
وأضاف الوزير سليم العزابي أن الدراسة تتوقع أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 4.4 بالمئة لكنه أضاف أن الانكماش قد يصل إلى ستة أو سبعة بالمئة خلال قانون المالية التكميلي الذي ستعرضه الحكومة على البرلمان خلال أسابيع.
وتراجعت صناعة السياحة بنحو 50 بالمئة في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام.
وأشارت الدراسة التي عُرضت في مؤتمر صحفي إلى أن معدل البطالة سيزيد إلى 21.6 بالمئة مقارنة مع 15 بالمئة مسجلة في بداية العام الحالي.
البنك الشعبي المركزي بالمغرب يفقد 39% من أرباحه في 3 أشهر
هكذا استفادت أسواق العراق المحلية من أزمة كورونا
"الخطوط الكويتية" تسرّح 1500 موظفا وافدا