وصل 23 عاملا مصريا إلى بلدهم، فجر الخميس، عبر معبر السلوم الحدودي مع ليبيا، عقب تحرير حكومة "الوفاق" لهم من أيدي عصابة اختطفتهم في مدينة ترهونة.
ونشرت وسائل إعلام مصرية مشاهد أولية للحظة وصول العمال متوشحين بالعلم المصري.
وكانت وزارة الداخلية الليبية أعلنت، الأربعاء، القبض على متورطين في واقعة الإساءة إلى مجموعة من العمالة المصرية.
وقالت الوزارة في بيان، إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها "تمكنت الثلاثاء من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية".
وأضافت أن الأجهزة تمكنت أيضا من "كشف هوية المتورطين في هذه الواقعة، وإلقاء القبض عليهم، ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص، تحضيرا لإحالتهم لمكتب النائب العام".
وشددت الوزارة على أن "العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الليبي والمصري لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية، ولا أعراف وقيم شعبها".
وأوضحت أن "الاختلافات السياسية بين الدول لا يمكن بحال من الأحوال أن تمس من علاقات المحبة والأخوّة بين الشعبين الليبي والمصري".
لماذا تناقضت تصريحات مسؤول بالجامعة العربية عن ليبيا؟
ارتباك بين أنصار السيسي.. "هذه حقيقة تحرك الجيش نحو ليبيا"
محلل ليبي: حفتر هزم ولن يبقى في الصورة مع نهاية 2020