نفذ النظام المصري، السبت، حكم الإعدام بحق الليبي عبد الرحيم المسماري، المتهم بتدبير ما يعرف إعلاميا بـ"حادث الواحات 2017"، بحسب إعلام محلي.
ونقلت وسائل إعلام مصرية أنه تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق المسماري (من مدينة درنة).
وأفادت صحيفة اليوم السابع، بأن "التحقيقات كشفت أن المتهم الرئيسي في حادث الواحات هو القيادي المسماري".
وأضافت أن المسماري "تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي عماد الدين أحمد (مصري الجنسية)، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس عام 2017".
ولفتت الصحيفة إلى أن "نيابة أمن الدولة العليا أسندت إلى المسماري تهما بالقتل العمد بحق ضباط وأفراد الشرطة على طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابي".
اقرأ أيضا: وسائل إعلام مصرية: مقتل 6 مسلحين باشتباكات مع الأمن
وتضمنت لائحة الاتهامات "الانضمام إلى تنظيم إرهابي، ولجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة المصريتين ومنشآتهما"، بحسب الصحيفة.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2017، هاجمت مجموعة مسلحة، حاجزاً أمنيا في منطقة الكيلو 135 الصحراوية، على طريق الواحات البحرية غرب مصر، ما أسفر عن مقتل 16 وإصابة 13 من قوات الأمن، وفق الداخلية المصرية.
ومنتصف تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، قالت الداخلية إنها قبضت على المسماري وآخرين في "ضربة جوية أودت بحياة باقي منفذي الهجوم".
فيما أعلنت حينها جماعة مسلحة تدعى "أنصار الإسلام" مسؤوليتها عن الهجوم، دون تفاصيل.
الجيش المصري يعلن مقتل وإصابة 5 عسكريين و19 مسلحا بسيناء
معاريف: رئيس الموساد اجتمع سرا بمسؤولين مصريين قبل أيام
طارق الزمر: هذه أسباب حل حزب "البناء والتنمية" بمصر