قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، الإثنين، إن القيادة الفلسطينية "ترفض كل أشكال ضم الأراضي الفلسطينية".
وأضاف، خلال كلمة في مستهل اجتماع الحكومة الفلسطينية الأسبوعي برام الله: "نرفض الضم، سواء كان صغيرا أو كبيرا، أي كان شكله هو يقع ضمن سلسلة عمليات القضم التدريجي للأراضي الفلسطينية".
وتابع: "الشعب الفلسطيني يرفض مخطط الضم، وتمثل ذلك بالمشاركة الشعبية في الفعاليات المنددة بالضم في الأغوار".
من جهته، قال رئيس هيئة الشؤون المدنية، الوزير حسين الشيخ، إن خطة الضم تعني أن التسوية السياسية "ماتت"، مشيرا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "لن يجد فلسطينيا واحدا يفاوضه، بعد عملية الضم".
وأضاف الشيخ في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر"، "نقول إن ضم شبر واحد من أرضنا، يعني أن التسوية السياسية ماتت تحت جنازير دبابات الضم".
وأضاف: "نتحداه (نتنياهو) أن يجد فلسطينيا واحدا يفاوضه بعد ذلك، وسيبقى قوة احتلال مرفوضة بالإجماع الفلسطيني والإقليمي والدولي".
نتنياهو: الضم يدفع عملية السلام
في سياق متصل، ادعى نتنياهو، أن ضم مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، "يدفع عملية السلام".
ونقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قوله في خطاب متلفز وجهه مساء الأحد، إلى "جمعية مسيحيين موحدين من أجل إسرائيل"، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام (المعروفة باسم صفقة القرن) "وضعت حدا لأوهام (خيار) حل الدولتين، وبدلا من ذلك تدعو إلى إيجاد حل واقعي لدولتين، فيه لإسرائيل وحدها المسؤولية الكاملة عن أمنها".
اقرأ أيضا: يديعوت: خطة الضم "جزئية" والخرائط النهائية لم ترسم بعد
ويرفض الفلسطينيون الخطة الأمريكية التي تتضمن إجحافا كبيرا في حقوقهم التاريخية.
وتعد خطة ترامب، القدس بكاملها عاصمة لإسرائيل، وترفض عودة اللاجئين الفلسطينيين وتمنح الاحتلال حق ضم 30% من مساحة الضفة الغربية مع بقاء المعابر الدولية والأمن تحت سيطرته.
وأعلنت القيادة الفلسطينية الشهر الماضي أنها في حلّ من الاتفاقات مع إسرائيل بسبب قرار الضم.
وحذرت الكثير من الدول في العالم من مخاطر الضم الإسرائيلي على عملية السلام والمنطقة.
القسام: ملتزمون بإنجاز صفقة تبادل.. وضم الضفة إعلان حرب
مهرجان فلسطيني رافض للضم وإصابات بمواجهات مع الاحتلال بأريحا
الحكومة الفلسطينية تقر "حزما تحفيزية" لمواجهة الضم بالغور