دعا الرئيس العراقي برهم صالح، الثلاثاء، إلى ضبط السلاح "المنفلت" في البلاد، في خطوة فد تثير توترات بين السلطات ومليشيات محسوبة على إيران في العراق.
وقال صالح: "نتحمل جميعا مسؤولية استئناف ما انقطع في مسيرة بناء الدولة ذات السيادة الكاملة، القادرة على فرض القانون، ومحاربة الفساد، وحماية حق المواطن في الحياة الحرة الكريمة".
ولفت إلى ضرورة "بناء دولة مستندة إلى الدستور، تمنع ظهور الاستبداد، وتضبط السلاح المنفلت، وتخدم شعبها في سلام وأمان، وتتعامل مع العالم والمنطقة بوصفها دولا صديقة، لا عدوة ولا متحكمة، ويكون فيها القانون هو الفيصل".
اقرأ أيضا: الكاظمي يجري تغييرات إدارية و"حربا على الفساد".. هل ينجح؟
من جانبه، قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في بيان آخر بالمناسبة ذاتها، إن "هذه الذكرى تلهمنا الآن أيضا مزيدا من العزم لإطلاق خطط استراتيجية لبناء وطننا على أسس متينة".
وقال الكاظمي، إن حكومته عازمة على "الإعداد لانتخابات مبكرة نزيهة، واستكمال بناء مؤسسات الدولة على أرضية صلبة تلبي طموحات شعبنا".
وكان الكاظمي قد أوعز في 13 أيار/ مايو الماضي، أي بعد أربعة أيام من تشكيل حكومته، لقوات الجيش بالسيطرة على السلاح المنفلت في البلاد.
وينتشر السلاح على نطاق واسع بين فصائل شيعية مقربة من إيران.
اقرأ أيضا: فوضى السلاح في العراق.. الكاظمي وخيار المواجهة المبكر
والجمعة، اعتقلت قوات مكافحة الإرهاب العراقية، 14 عنصرا من كتائب "حزب الله"، خلال عملية مداهمة لمقرها في بغداد، بتهمة التحضير لهجوم صاروخي على "المنطقة الخضراء" وسط العاصمة، حيث مقار مؤسسات حكومية وبعثات دبلوماسية، بينها السفارة الأمريكية.
وبعد ساعات من العملية، اقتحمت عناصر من تلك الكتائب، مقرا لجهاز مكافحة الإرهاب التابع للجيش العراقي، بالمنطقة الخضراء، وسط العاصمة.
وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" بالوقوف وراء هجمات صاروخية تستهدف منذ أشهر، السفارة الأمريكية في بغداد، وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أمريكيين.
قضاء العراق يبرئ رافع العيساوي من تهم "الإرهاب"
وزير خارجية الكويت يزور نظيره العراقي.. لبحث هذا الملف
الكاظمي يتحدث عن مخطط لمحاولة اغتياله في الموصل