من المتوقع أن تشتري
الولايات المتحدة، كل الإنتاج المتوقع في الأشهر الثلاثة المقبلة في علاج
ريمديسيفير، المستخدم لمرضى كورونا، من إنتاج شركة "غيلياد".
وأعلنت وزارة الصحة
الأمريكية أنها وافقت على شراء 500 ألف جرعة لاستخدامها في المستشفيات الأمريكية.
وتشير الاختبارات إلى
أن ريمديسيفير يخفّض وقت التعافي، رغم أنه ليس واضحاً بعد ما إذا كان يحسن معدلات
إنقاذ المرضى بفيروس كورونا من عدمه.
ووقعت الشركة على
اتفاقية، تمنح ترخيصا لإنتاج العقار خارج الولايات المتحدة، ولكن الإنتاج لا يزال
في مراحله المبكرة.
وقال وزير الصحة
والخدمات البشرية أليكس عازار في بيان "لقد أبرم الرئيس ترامب اتفاقية مذهلة
لضمان حصول الأمريكيين على أول علاج مرخّص لكورونا".
وستكلّف دورة العلاج
بعقار ريمديسيفير في الولايات المتحدة 2340 دولارا أمريكياً. ويمكن لتسع شركات أن تصنّع هذا العقار خارج
الولايات المتحدة بموجب ترخيص لتوزيعه في 127 دولة معظمها فقيرة وبتكلفة أقل.. ولكن
لا يزال المشروع في مراحله الأولية.
اضافة اعلان كورونا
ويجري تصنيع كميات
إضافية لاستخدامها في التجارب السريرية.
وتعرضت الولايات
المتحدة لانتقادات، بشأن شراء مخزون الدواء، وقالوا إنه يضعف التعاون الدولي.
وقال الأستاذ في جامعة
أوكسفورد بيتر هوربي إن هذه الخطوة الأمريكية، لها تبعات بالنسبة لأي لقاح مستقبلي
محتمل، مع الحاجة إلى "إطار عمل أقوى بكثير إذا أردنا تطوير مثل هذه
العقاقير، واستخدامها في حالات الطوارئ الوطنية".
وانتقد البعض في
الولايات المتحدة سعر شراء العقار، حيث ساعدت أموال دافعي الضرائب في تمويل مشروع
تطوير ريمديسيفير.
والولايات المتحدة هي
واحدة من دول عديدة وافقت على استخدام ريمديسيفير في مكافحة كورونا، ومن المتوقع
أن يمنح الاتحاد الأوروبي بدوره موافقته هذا الأسبوع، بحسب وزراة الصحة الألمانية.
أرقام لافتة لكورونا بالسعودية.. وقائمة أوروبية للدول الآمنة
إصابات كورونا عالميا تقارب 8 ملايين.. هذه أحدث التطورات
إصابات كورونا بأمريكا الجنوبية تتجاوز 1.5 مليونا.. وأوروبا تحذر