بسبب كورونا.. مؤسسة رقمية لتعليم العربية لغير الناطقين بها

أكد الباحث التونسي في المناهج التعليمية، الدكتور عبد الرؤوف النجار، أن التعليم عامة وخصوصا اللغة العربية لغير الناطقين بها تأثرت سلبا بسبب انتشار فيروس كورونا، ما دفع إلى ضرورة البحث عن وسائل إبداعية للتغلب على هذا التراجع.

وكشف النجار، الذي يقيم في العاصمة الفرنسية باريس، في حديث مع "عربي21"، أنه وعدد من المختصين في مجال المناهج التعليمية، وفي سياق التجاوب مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، لجهة ﻏﻠﻖ أﻏﻠﺐ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ وﻣﻦ ﺑﯿﻨﮭﺎ ﻣﺪارس اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، تمكنوا من تأسيس مؤسسة باسم "مؤسسة أنس لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها". 

وقال: "ﻛﻤﺎ ھﻮ ﻣﻌﻠﻮم ﻓﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ھﻲ إﺣﺪى أﻛﺜﺮ اﻟﻠﻐﺎت اﻧﺘﺸﺎرا ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺗﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﻋﺪد اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻦ ﻋﻠﻰ الإﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻛﻤﺎ أنه ﯾﺘﺰاﯾﺪ اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠّﻤﮭﺎ ﯾﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﯾﻮم ﻟﻤﺎ ﻟﮭﺬه اﻟﻠﻐﺔ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺗﻤيزھﺎ ﻋﻦ ﻏﯿﺮھﺎ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺎت، وﻟﻌﻤﻖ ﺟﺬورھﺎ اﻟﺤﻀﺎرﯾﺔ وﺑﺎﻋﺘﺒﺎرھﺎ ﻣﻦ أھﻢ ﻣﻘﻮﻣﺎت ھﻮﯾﺘﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ واﻹﺳﻼﻣﯿﺔ".

وأضاف: "ﺑﺤﻜﻢ اﻟﻈﺮوف اﻟﺪوﻟﯿﺔ اﻟﺮاھﻨﺔ، ﯾﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﯿﻨﺎ أن ﻧﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﺘﻘﻨﯿﺎت اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ وﺗﻮظﯿﻔﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﺪرﯾﺲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، وﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص اﻟﻤﻨﺼﺎت اﻟﺮﻗﻤﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، وھﺬا اﻟﺘوجه ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻛونه ﯾﻤﺜﻞ ﺣﻼ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻻﺳﺘﻤﺮارﯾﺔ اﻟﺘﺤﺼﯿﻞ اﻟﺪراﺳﻲ ﻟﺪى أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ وﺑﻨﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻔﺘﺮة اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﯿﺔ، ﻓﺈنه ﺳﯿﺴﺎھﻢ وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ اﻟﻨﮭﻮض ﺑﻮاﻗﻊ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ وﯾﺠﻌله ﻣﻮاﻛﺒﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺎت اﻟﮭﺎﻣﺔ ﻣﻊ ﺑﺪاﯾﺔ اﻷﻟﻔﯿﺔ اﻟثاﻟﺜﺔ".

وشدد النجار، على أن "الاعتماد اﻟﯿﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ واﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﺮﻗﻤﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻟﻠﻨﺎطﻘﯿﻦ بغيرها، أﺻﺒﺢ ﺿﺮورة ﻻ اﺧﺘﯿﺎرا ﺑﺤﻜﻢ قدرتها ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻌﺎرف وﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﻜﻔﺎﯾﺎت اﻟﻠﻐﻮﯾﺔ ﺑﻄﺮق ﻣﯿسرة وﻣﺸﻮﻗﺔ، وإﺛﺮاء اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﻲ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ أﺑﻌﺎد وﻣﺆﺛﺮات ﺟﺬاﺑﺔ وﺑﺮاﻣﺞ ﻣﺘﻤﯿﺰة، ورﻓﻊ داﻓﻌﯿﺔ اﻟﻄﻼب ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻌﻠﻢ وزﯾﺎدة ﺧﺒﺮاﺗﮭﻢ وﺗﻨﻮﯾﻌﮭﺎ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ ذﻟﻚ، ﻓﮭﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﺗﻌﻠﻤﺎ ﺑﺄﺳﺮع وﻗﺖ وأﻗﻞ ﺟﮭﺪ، وﺗﺠﻌﻞ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘّﻌﻠﯿﻤﯿﺔ اﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل زﯾﺎدة ﻋﺪد اﻟﻤﺘﻌﻠﻤﯿﻦ وﺑﺘﻜﻠﻔﺔ أﻗﻞ".

وحول منصة "أنس" قال النجار: "تعتبر ﻣﻨﺼﺔ "ANAS" اﻟﺮﻗﻤﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل، وﺗـﺸﺮف ﻋﻠﻰ إدارﺗﮭﺎ وﺗﻄﻮﯾﺮھﺎ ﻣﺆﺳّﺴﺔ "INTELLIGENCIA" اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﺗﻄﺒﯿﻘﺎﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘّﻌﻠﯿﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ، وﻗﺪ اﺳﺘﻔﺎدت اﻟﻤﻨﺼﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﻮى اﻟﺪراﺳﻲ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ (اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﻤﯿﺴﺮة) اﻷوﺳﻊ اﻧﺘﺸﺎرا ﻓﻲ أوروﺑﺎ وأﻣﺮﯾﻜﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﯿﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻏﺮﻧﺎطﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﯾﺔ طﺒﺎﻋﺘﮭﺎ، وھﻲ ﻣﻨﮭﺞ ﺣﺪﯾﺚ وﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻠّﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻟﻠﻨﺎطﻘﯿﻦ ﺑﻐﯿﺮھﺎ ﯾﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ اﻹطﺎر اﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﻟﻠﻐﺎت ﻓﻲ أوروﺑﺎ".

وأضاف: "ﺗﻤﺜﻞ هذه اﻟﻤﻨﺼﺔ ﻓﻀﺎء اﻓﺘﺮاﺿﯿﺎ، ﻧﻘﺪّم ﻣﻦ ﺧﻼله ﺣﺼﺼﺎ دراﺳﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ الإﻧﺘﺮﻧﺖ، إذ ﯾﺘﻢ ﺗﺴﺠﯿﻞ اﻟﻄّﺎﻟﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻠﻐﻮي اﻟﺬي ﯾﻨﺎﺳبه وﻓقا ﻟﺪرﺟته ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎر ﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻟﯿﺘﻤكن ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ دروﺳﮫ ﻓﻲ أي وﻗﺖ وﻣﻦ أي ﻣﻜﺎن".

وأشار النجار إلى أن "هذه اﻟﺒﯿﺌﺔ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ اﻟﺠﺪﯾﺪة توفر إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ ﻣﺮاﻓﻘﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻢ وﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟدﻋﻢ له وﺗﻮﻓﯿﺮ ﻣﻀﺎﻣﯿﻦ ﺗﻜﻤﯿﻠﯿﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﮫ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ، ﻛﻤﺎ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﻤﺪرس ﻣﺮاﻗﺒﺔ أﻋﻤﺎل طﻠﺒته وﺣﺴﻦ ﺗﻘﻮﯾﻤﮭﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ. ﻛﻤﺎ أنه ﯾﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﻨﺼﺔ ﻣﻦ طﺮف اﻟﻮﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﯾﺘﯿﺴﺮ له ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ أﺑﻨﺎئه واﻻطﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﺘﻠﻘﻮنه ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرف، ﺑﻞ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪه أﯾﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﯿﻤﮭﻢ ﺑﻨﻔسه ﺑﻤﺎ ﯾﻘﻮم ﻋﻠيه ھﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻦ ﻣﻘﺎرﺑﺎت ﺗﺮﺑﻮﯾﺔ ﻣﯿﺴﺮة".

وحول كيفية الاستفادة من ﺧﺪﻣﺎت ﻣﻨﺼّﺔ "ANAS" اﻟﺮﻗﻤﯿﺔ، قال النجار: "هناك صيغتان: اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ واﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻟﻸﻓﺮاد، فأما بالنسبة للمؤسسات اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ، فيمكنها أن ﺗﺘوﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﺎء اﻓﺘﺮاﺿﻲ ﺧﺎص ﺑﮭﺎ، ﺗﺸﺮف ﻣﻦ ﺧﻼله ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘّﻌﻠﯿﻤﯿﺔ، ﻣﺎ ﯾﺠﻌﻠﮭﺎ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ إدارة اﻟﻤﻨﺼﺔ اﻟﺮﻗﻤﯿﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ، اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺴﺠﯿﻞ اﻟﻄﻼب وﺗﻘﺴﯿﻤﮭﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺴﺘﻮﯾﺎت اﻟﺪراﺳﯿﺔ، ﺛﻢ ﺗﻮزﯾﻊ اﻟﻤﺪرﺳﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺼﻮل وﺗﻤﻜﯿﻨﮭﻢ ﻣﻦ ﻣﺮاﻓﻘﺔ اﻟﻄﻼب ﻓﻲ دروﺳﮭﻢ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة واﻟﺘﻘﯿﯿﻢ ﻋﺒﺮ اﻻﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ وﺣﺪة دراﺳﯿﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ اطﻼع إدارة اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨّﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼّﻞ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻛﻞّ اﻟﻄّﻼب ﺑﺸﻜﻞ دوري ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺠﺪاول اﻹﺣﺼﺎﺋﯿﺔ ﻣﺎ ﯾﺠﻌﻠﮭﺎ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ الأداء اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﮭﺪف اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ واﻟﺘﻄﻮﯾﺮ.

وأضاف: "وبالنسبة للأﻓﺮاد الراغبين في التسجيل بمنصة "أنس" اﻟﺮﻗﻤﯿﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ دروس اللغة اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، ﻓﺎﻟﺼﯿﻐﺔ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﺷﺘﺮاك اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻤﺨﺼّﺺ ﻟﻸﻓﺮاد ﻋﺒﺮ ھﺬا اﻟﺮاﺑﻂ anas.digital/community ﺣﺘﻰ ﯾﺴﺘﻔﯿﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺪراﺳﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﯾﮭﺎ اﻟﻤﻨﺼﺔ واﻟﻤﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮﯾﺎت اﻟﺪراﺳﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﮭﯿﺪي إﻟﻰ اﻟﺴﺎدس ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻻﺧﺘﺒﺎر ﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﻤﺴﺘﻮى، وﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻟﺐ أن ﯾﺨﺘﺎر اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﯾﻨﺎﺳﺒﮫ".

وذكر أن "ﻣﻌﻠﻮم اﻻﺷﺘﺮاك ﺣﺪّد ﺑــ 2.90 ﯾﻮرو ﻋﻠﻰ ﻛﻞّ طﺎﻟﺐ شهريا ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ 4.90 ﯾﻮرو ﻣﻊ اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺜﻼﺛﯿﻦ ﯾﻮﻣﺎ ﻣﺠﺎﻧﺎ (ھﺬا اﻟﺘﺨﻔﯿﺾ ﯾﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺗﺴﺠﯿﻞ ﯾﺘﻢّ ﻗﺒﻞ 31 تموز/ ﯾﻮﻟﯿﻮ 2020)".

وقال: "ﺑﮭﺬا اﻻﺷﺘﺮاك ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﻤﺘﻌﻠﻢ أن ﯾﺴﺘﻔﯿﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﺪروس اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮھﺎ اﻟﻤﻨﺼﺔ، ﻣﺮورا ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى دراﺳي إﻟﻰ آﺧﺮ، دون ﺗﺤﺪﯾﺪ ﻟﻌﺪد اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺪراﺳﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺤﺘﺎﺟﮭﺎ وﻻ اﻟﻤﺪة اﻟﺰﻣﻨﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻄﻠﺒﮭﺎ ﻣﺴﺎره اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﻲ، اﻷﻣﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮارﯾﺔ دﻓﻌﮫ ﻟﻤﻌﻠﻮم اﺷﺘﺮاﻛﮫ ﺷﮭﺮﯾﺎ".

وأكد النجار في ختام حديثه مع "عربي21"، على استعدادهم كمؤسسة للتعاون مع كل الجهات المهتمة بهذا المجال وانفتاحهم على الشراكات التي من شأنها أن ترتقي بواقع اللغة العربية نحو مزيد من الجودة والعالمية.

يذكر أن الأقليات العربية والإسلامية في الغرب، أنشأت مدارس خاصة بها لتدريس اللغة العربية أساسيات الثقافة الإسلامية، وهي غالبا مدارس على هامش المدارس التعليمية الرسمية في الغرب. وتسمى هذه المدارس بمدارس نهايات الأسبوع.