بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ25 لمذبحة "سربرنيتسا" بالبوسنة والهرسك، طالب عشرات البرلمانيين وشخصيات ومنظمات اجتماعية في بريطانيا رئيس الوزراء، بوريس جونسون، بالاعتذار عن مقال مثير للجدل كتبه عام 1997.
وأقر جونسون في المقال الذي نشرته صحيفة Ottawa Citizen في عام 1997 بأن أحداث سربرنيتسا تمثل أسوأ مذبحة في أوروبا منذ عهد ألمانيا النازية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه كان من الصعب على الغرب أن يتدخل في الوضع.
وقال: "أقول إن مصير سربرنيتسا كان مروعا، لكن هؤلاء المسلمين لم يكونوا ملائكة"، وهي عبارة باتت مثار جدل في بريطانيا، بعد أن أصبح الصحفي السابق رئيسا للوزراء.
اقرأ أيضا: أردوغان بذكرى مجزرة بالبوسنة: لا للتهاون مع الإسلاموفوبيا
وبعث نحو 30 برلمانيا برئاسة المشرع عن حزب العمال، طوني لويد، وأكثر من 100 منظمة إسلامية وشخصية اجتماعية برسالة إلى جونسون، انتقدوا فيها بشدة المقال المذكور، الذي كتبه بشأن ما يعد أسوأ جريمة قتل جماعي في أوروبا الحديثة.
وحملت الرسالة جونسون المسؤولية عن "إلقاء اللوم في ارتكاب إبادة جماعية على ضحاياها"، لافتة إلى أن مشاركة رئيس الوزراء البريطاني في فعاليات ذكرى المجزرة دون مراجعته لتعليقاته السابقة تمثل "إهانة بالنسبة لضحايا الحادث المأساوي وعوائلهم".
ورد مقر رئيس الوزراء "داونينغ ستريت" على هذه الرسالة بالقول إن جونسون كان ملتزما على مدى السنوات الـ25 الماضية بإدانته للمذبحة، مضيفا أن الاقتباسات المثيرة للجدل التي تنقلها الرسالة مجتزأة من سياقها.
مدير سابق لـ"MI6" يدعو لعدم استبعاد نظرية "مختبر ووهان"
قلق بريطاني من تدخل المرتزقة بنفط ليبيا.. ورفض لعسكرته
حكومة مادورو تفتح تحقيقا بـ"سرقة" ذهب فنزويلا بلندن