ردت حركة النهضة في تونس، السبت، على "محاولات الزج باسمها" في قضية اغتيال شكري بلعيد ومحمد براهمي.
وجاء في بيان رسمي للنهضة وصل "عربي21" نسخة منه، رد على تصريحات هيئة الدفاع عن الشخصيتين خلال ندوة صحفية عقدت أمس الجمعة اتهمت فيها ما أسمته "الجهاز السري لحركة النهضة" بالضلوع في اغتيال الرجلين.
وأشارت إلى أن "مسار القضية أثبت أن زعيم النهضة راشد الغنوشي تواصل عديد المرات مع متهمين بالاغتيال"، وفق زعمها.
وردت النهضة باعتبار ما جاء من هيئة الدفاع "توظيفا إعلاميا" في قضية الزعيمين السياسيين شكري بلعيد ومحمد براهمي اللذين وقع اغتيالهما في منزليهما في شباط/ فبراير، وتموز/ يوليو 2013.
وقالت الحركة، في بيانها، إن "مواصلة التوظيف الإعلامي والاستثمار في الأزمات السياسيّة لقضية الشهيدين بلعيد وبراهمي والانتصاب مكان الهيئات القضائية المعنيّة وإطلاق الاتهامات جزافا، يعمق الإساءة إلى المرفق القضائي وإلى مؤسسات الدولة عموما".
وسبق أن أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، حرصه على كشف حقيقة اغتيال المعارضين محمد براهمي وشكري بلعيد عام 2013.
وشدد الرئيس التونسي في البيان، على أن "دماء الشهداء لن تذهب هباء"، مجددا "حرصه على تطبيق القانون على الجميع".
وكان البرلمان التونسي، قرر تخصيص جلسة عامة للتصويت على سحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي 30 تموز/ يوليو الجاري، بعد اجتماع لمكتب البرلمان.
وقال رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي، إن جلسة الخميس، ستكون لحظة لتأكيد الثقة، وليست لسحبها.
وعرفت تونس في 2013، اغتيال أمين عام حزب "الوطنيين الديمقراطيين الموحد" شكري بلعيد في 6 شباط/ فبراير، والقيادي بـ"التيار الشعبي" محمد براهمي في 25 من تموز/ يوليو العام ذاته.
وأعلنت الداخلية التونسية بعد الاغتيال تورط عناصر متشددة في اغتيال المعارضين، بينهم أبو بكر الحكيم ولطفي الزين وأحمد الرويسي.
وفي تصريح لمجلة "دابق" التي يصدرها تنظيم الدولة، وتحديدا في آذار/ مارس 2015، اعترف أبو بكر الحكيم باغتيال براهمي في إطار خطة لبث الفوضى في البلاد.
تحديد موعد لجلسة التصويت على سحب الثقة من الغنوشي (شاهد)
اجتماع مكتب برلمان تونس.. واعتصام الدستوري مستمر (فيديو)
الغنوشي يتهم قوى باستهداف الديمقراطية .. وجلسة بمبنى فرعي