قالت وسائل إعلام بلاروسية، إن قوات الأمن ألقت الأربعاء، القبض على 33 عنصرا من مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية.
وذكرت وكالة "بيلتا" البلاروسية للأنباء نقلا عن مصادر أمنية، أن استخبارات البلاد تلقت معلومات حول دخول أكثر من 200 عنصر من فاغنر إلى بلاروسيا لزعزعة الاستقرار خلال الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 9 آب/ أغسطس القادم.
وأوضحت المصادر أن كل عنصر من مرتزقة فاغنر كان يحمل حقيبة يد صغيرة أثناء دخوله، إلى جانب 3 حقائب كبيرة.
وأشارت إلى أن المجموعة نزلت في فندق بالعاصمة مينسك ليلة 24 تموز/ يوليو الجاري، قبل الانتقال إلى منطقة أخرى بضواحي العاصمة.
ووفقا لمعلومات سلطات الضاحية، فإن تصرفات عناصر فاغنر كانت مغايرة لتصرفات عامة السياح الروس، فضلا عن ارتدائهم زيا عسكريا موحدا.
ولفتت إلى أن قوات الأمن أطلقت حملة لتوقيف مرتزقة فاغنر، وتمكنت خلالها من إلقاء القبض على 33 منهم.
اقرأ أيضا: موسكو تجدد نفيها وجود عسكريين روس يقاتلون في ليبيا
وما زالت سلطات بيلاروسيا تواصل التحقيق مع الموقوفين.
بدوره، أصدر الرئيس ألكساندر لوكاشينكو تعليمات لمجلس الأمن الوطني طلب فيها "التواصل مع المؤسسات المعنية الروسية من أجل تقديم توضيحات بهذا الخصوص".
وقال لوكاشينكو في كلمة خلال اجتماع المجلس: "جمعتكم اليوم من أجل توضيح الحادثة الاستثنائية التي وقعت الليلة، ولا يمكننا تسميتها شيئا آخر".
وأضاف أن المسؤولين الروس سيقولون إن بلاروسيا هي من أدخل عناصر فاغنر إلى أراضيها، مضيفا: "هم بحاجة لإظهار أن نواياهم الخبيثة محقة".
وطالب الرئيس أعضاء المجلس بتوضيح الوضع، قائلًا: "إذا كان هؤلاء مواطنون روسا وهذا ما فهمته من خلال الاستجواب، فيجب إذًا التواصل مع المؤسسات المعنية في روسيا من أجل تقديم توضيحات".
بايدن يجمع 242 مليون دولار لحملته الانتخابية متجاوزا ترامب
بريطانيا: هكذا حاولت روسيا التدخل في انتخابات 2019
ابنة علا القرضاوي تبدي خشيتها على والديها المعتقلين بمصر