تتمتع "تامي داكوورث" بقبول واسع في الشارع الأمريكي قد يقودها إلى تقلد منصب رفيع بالبيت الأبيض، رغم معاناتها من فقدان ساقيها.
و"داكوورث" سياسية ولدت في بانكوك لأم تايلندية، وفقدت ساقيها بحرب العراق عام 2004، واليوم هي مرشحة، من بين أخريات، لمرافقة المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويعتقد العديد من الديمقراطيين أن سجلها العسكري ومثابرتها داخليا أمام الحزب الجمهوري وفريق الرئيس دونالد ترامب، وكذلك خلفيتها كأمريكية آسيوية، جميعها عوامل ستعزز ترشيح بايدن.
ويقول مؤيدوها إنه إذا اختارها كمرشحة لمنصب نائب الرئيس، فسوف تساعد في جذب الأصوات من بين المحاربين القدماء والأقليات والنساء.
اقرأ أيضا: 100 يوم على انتخابات أمريكا.. من ينقذ ترامب؟
وتشتهر داكوورث، البالغة من العمر 52 عاما، بعملها في قضايا المحاربين القدامى. بالإضافة إلى ذلك، عملت في سياسة الرعاية الصحية وتحدثت بشكل متكرر عن الأمن القومي، وقد حاربت في العراق، لكنها تعتقد أن ذلك كان خطأ.
وتقول: "إنه درس صعب، وآمل أن تصبح هذه الأمة أكثر تشككا في أسباب شن الحرب".
ومن الناحية الإيديولوجية، تعد داكوورث متجانسة مع بايدن، الديمقراطي "الوسطي"، وقد التقى مساعدو بايدن بها منذ وقت ليس ببعيد لمنصب نائب الرئيس، وقد وصفت، في بث حي لواشنطن بوست، اللقاء بأنه "إيجابي".
ومع ذلك، يعتقد الكثيرون أن بايدن يجب أن يختار من بين السود بدلا من ذلك، وكثيرا ما يذكر اسم السيناتور "كامالا هاريس". بالإضافة إلى ذلك، فإن الولاية التي تنتمي لها داكوورث ديمقراطية مضمونة، ما يقلل من أهمية اختيارها.
ويبلغ بايدن من العمر 77 عاما، وإذا تم انتخابه فسيكون قد بلغ من العمر 82 عاما في نهاية فترة ولايته الأولى، ما يجعله "مرشحا انتقاليا" إلى حد كبير، ويفرض اختيار نائب قوي لخلافته بالرئاسة.
بايدن يتعهد بـ"جهد تاريخي" للتغلب على "عنصرية الثروة"
تغيير مكان عقد أول مناظرة بين ترامب وبايدن بسبب كورونا
بايدن يغازل المسلمين ويفوز بدعم منظمة كبيرة في الانتخابات